قم بمشاركة المقال
كشفت صحيفة المرصد قصة مروعة عن فتاة تعرضت للاغتصاب على يد سائق أسرتها الخاص أثناء دراستها بالثانوية، والتي روتها صديقتها "الريم" في مقابلة مع برنامج ثمانية المذاع على منصة يوتيوب. ووفقاً لما ذكرته "الريم"، فقد أنجبت الفتاة طفلة نتيجة هذا الاعتداء الجسيم لكن تم فصل الطفلة عنها بالقوة بعد دقائق من ولادتها، حيث أجبرت على توقيع وثائق تنازل في ظروف شديدة الضغط.
أشارت "الريم" إلى أن والد الفتاة كان ممتلئاً بالغضب في أروقة المستشفى يوم ولادة حفيدته، حيث هدد بقتلها إذا لم يتم إبعادها عن العائلة فوراً، مما أدى إلى تسريع قرار وضع الطفلة في دار للأيتام حيث لا تزال تعيش حتى الآن وقد بلغ عمرها سبع سنوات. تناولت هذه القصة الصادمة وسائل إعلام واهتمت بها العديد من المصادر عبر الإنترنت، مما أثار جدلا واسعا حول قضايا العنف ضد النساء والأطفال والتعامل مع ضحايا الاعتداء.
اقرأ أيضاً
تسلط هذه التجربة المؤلمة الضوء على التحديات الجمة التي تواجه ضحايا الاعتداء الجنسي، خاصة عند اضطرارهم للتعامل مع العواقب الاجتماعية والعائلية المترتبة على هذه الجرائم. تظل قصة هذه الفتاة وطفلتها تذكيرًا صارخًا بأهمية دعم الضحايا وتوفير منصات حماية قوية لهم حتى لا يتم تجاهل حقوقهم ويتسنى لهم التعافي واستعادة حياتهم بكرامة.