المملكة تقلب الطاولة على الولايات المتحدة وتتخذ قرارا حاسما بالشراكة مع روسيا ...تحول تاريخي !

قررت منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها (أوبك+) تمديد خفض الإنتاج حتى نهاية العام الجاري.

وتأتي هذه الخطوة بعد اجتماع وزاري استثنائي عقدته المنظمة في فيينا، النمسا، يوم الأربعاء الماضي.

ويهدف القرار إلى دعم استقرار أسعار النفط في الأسواق العالمية، في ظل التحديات التي تواجهها، مثل ارتفاع معدلات التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.

وتوقع محللون أن يؤدي قرار أوبك+ إلى ارتفاع أسعار النفط، مما قد يفيد الدول المصدرة للنفط، مثل روسيا والسعودية، على حساب الدول المستهلكة، مثل الولايات المتحدة.

ويُعدّ هذا القرار بمثابة ضربة للولايات المتحدة، التي تسعى إلى خفض أسعار النفط للتخفيف من حدة أزمة الطاقة التي تواجهها.

وتعليقًا على القرار، قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن "أوبك+ ملتزمة باتخاذ الخطوات اللازمة لضمان استقرار أسواق النفط".

وأضاف أن "المنظمة ستواصل مراقبة السوق عن كثب وستقوم بإجراء التعديلات اللازمة على خطط الإنتاج حسب الحاجة".

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال