قم بمشاركة المقال
أثار الناقد الرياضي سعود الصرامي ضجة كبيرة في الوسط الرياضي السعودي، بتصريحاته حول تورط نادي الاتحاد في الشرط الجزائي الضخم لمدربه الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، وذلك بعد فشل الفريق في تحقيق النتائج المرجوة هذا الموسم.
تفاصيل جديدة تكشف عن خلافات عميقة:
شروط تعاقدية صعبة: أكد الصرامي، نقلاً عن مذيع أجنبي، أن الاتحاد لا يستطيع فسخ عقد جاياردو بسبب الشرط الجزائي الضخم الموجود في العقد، مما يضع النادي في مأزق مالي كبير.
تمرد اللاعبين: كشف مصدر مقرب من جاياردو أن اللاعبين يرفضون اللعب تحت قيادته، وذلك بسبب عدم رضاهم عن أسلوبه التدريبي ونتائج الفريق.
عقد طويل الأمد: يُذكر أن الاتحاد تعاقد مع جاياردو في نوفمبر الماضي خلفًا للمدرب نونو سانتو، في عقد يمتد حتى عام 2025 مع إمكانية التمديد لعامين إضافيين.
اقرأ أيضاً
هل ينجح الاتحاد في الخروج من هذه الأزمة؟
تُشير هذه التطورات إلى وجود خلافات عميقة بين إدارة الاتحاد واللاعبين من جهة، وبين المدرب من جهة أخرى، مما يهدد استقرار الفريق ويضع مستقبله في مهب الريح.
يبقى السؤال: هل ستتمكن إدارة الاتحاد من حل هذه الأزمة والخروج منها بأقل الخسائر؟ أم ستستمر الأوضاع في التدهور، مما يؤدي إلى تفاقم مشاكل الفريق وتراجع نتائجه؟