احتدام المعركة القضائية بين هامبرغيني ومصنع المايونيز!... وأشهر محامي سعودي يكشف خبر سار للعملاء المتضررين !

أثار سؤال "هل يحق لمطاعم هامبرغيني محاسبة مصنع المايونيز مصدر التسمم؟" تفاعلاً واسعًا على منصة إكس، وذلك بعد ثبوت وجود بكتيريا "كلوستريديوم بوتولينوم" المسببة للتسمم الوشيجي في عينة من مادة "المايونيز" من ماركة (BON TUM).

مواقف قانونية مختلفة:

المحامي خلف آل مغيرة: يرى أن بإمكان المطعم رفع قضية أمام القضاء إذا تحققت ثلاثة أركان أساسية:

الخطأ: إثبات التسمم بموجب تقرير رسمي من جهة مستقلة.

الضرر: إثبات الضرر الواقع على المطعم، مثل إغلاق الفروع وتضرر السمعة.

العلاقة السببية: إثبات أن التسمم نتج عن المايونيز المقدم من مصنع (BON TUM).

المحامي عبدالله البرادي: يؤكد على حق المطعم في مقاضاة الشركة المصنعة للمايونيز والتعويض عن جميع الأضرار المادية والمعنوية، إذا كان المايونيز هو السبب الوحيد للتسمم.

المحامي عبدالله اليوسف: يشدد على ضرورة دراسة وافية للحادث من قبل كل من المصنع والمطعم قبل اتخاذ أي إجراءات قانونية، مع مراجعة شروط التعاقد بين المنشأتين.

مسؤولية مشتركة؟

يرى بعض المغردين أن المسؤولية قد لا تقتصر على مصنع المايونيز فقط، بل قد تتحمل مطاعم هامبرغيني جزءًا منها،

سوء التخزين أو الاستخدام: قد يكون سوء التخزين من قبل المطعم أو استخدامه بطريقة خاطئة قد ساهم في تفاقم المشكلة.

مسؤولية المطعم الأخلاقية: يُعدّ المطعم مسؤولاً أخلاقياً عن سلامة طعامه.

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال