قم بمشاركة المقال
كشفت دراسة علمية صادمة عن وجود مواد كيماوية ضارة داخل سيارات حديثة قد تُسبّب السرطان وأمراضًا أخرى خطيرة!
مُسببات سرطانية خفية في مقاعد السيارة:
أظهرت الدراسة، التي نُشرت في الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية والصحية، أن هذه المواد الكيميائية، التي تُعرف باسم "مثبطات اللهب"، تُضاف إلى الإسفنج المستخدم في صناعة مقاعد السيارات.
ووجد الباحثون أن هذه المثبطات، التي تُشتبه في كونها من مسببات السرطان، تتواجد بكثرة داخل السيارات الحديثة التي تم تصنيعها بعد عام 2015.
مخاطر جسيمة على الصحة:
أكدت الدراسة أن هذه المواد الكيميائية تُشكّل خطرًا كبيرًا على صحة الإنسان، خاصة على الأنسجة العصبية والإنجابية.
اقرأ أيضاً
وذلك لأن معظم قائدي السيارات يقضون ساعة يوميًا على الأقل داخل سياراتهم، ممّا يجعلهم أكثر عرضةً لهذه المواد الضارة.
وتزداد خطورة هذه المواد على الأطفال الذين يقضون وقتًا أطول داخل السيارات.
دعوات لمعايير وقاية جديدة:
طالبت الدراسة بضرورة إدخال تعديلات على معايير الوقاية من الحرائق داخل السيارات تتضمن الحد من استخدام مثبطات اللهب.
وذلك لضمان سلامة وصحة قائدي السيارات وركابها.
نصائح للوقاية من الخطر:
لحماية نفسك وعائلتك من مخاطر هذه المواد الكيميائية، ينصح الخبراء باتباع النصائح التالية:
- فتح نوافذ السيارة: عند ركوب السيارة، يُنصح بفتح النوافذ لتهوية السيارة والحد من تركيز المواد الكيميائية الضارة.
- إيقاف السيارة في الظل: يُنصح بترك السيارة في الظل قدر الإمكان لتقليل انبعاث المواد الكيميائية الضارة جراء ارتفاع الحرارة داخل كابينة السيارة.
- اختيار سيارات خالية من مثبطات اللهب: عند شراء سيارة جديدة، يُنصح باختيار سيارة خالية من مثبطات اللهب أو تحتوي على كمية قليلة منها.