قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

بعد اعتداءها على طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ... معلمة أردنية تواجه عقوبة كارثية جعلتها تندم على اليوم الذي ولدت فيه!

بعد اعتداءها على طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ... معلمة أردنية تواجه عقوبة كارثية جعلتها تندم على اليوم الذي ولدت فيه!
نشر: verified icon هنادي مكرم 14 مايو 2024 الساعة 09:45 مساءاً

 

إربد، الأردن - لا تزال قضية اعتداء معلمة على طفل من ذوي الإعاقة في أحد مراكز ذوي الإعاقة في إربد تُلقي بظلالها على الشارع الأردنّي، بعد تداول مقطع فيديو صادم على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر المعلمة وهي تُعنّف الطفل.

ردود فعل غاضبة وتدخل رسمي

أثار الفيديو استياءً واسعًا بين الأردنيين الذين طالبوا بمحاسبة المعلمة المعتدية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. تحركت السلطات الأردنية سريعًا لمعالجة القضية، حيث أكدت مديرية الأمن العام على فتح تحقيق في الحادثة من قبل إدارة حماية الأسرة والأحداث، وإحالتها إلى القضاء.

تشكيل لجنة للتحقيق

من جهته، شكلت مديرية التربية والتعليم للواء قصبة إربد لجنة للتحقيق في ملابسات الفيديو، بينما أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للأشخاص ذوي الإعاقة على تشكيل لجنة أخرى لمقاضاة صاحب المركز وإغلاقه.

عقوبات مُتوقعة

يُتوقع أن تُواجه المعلمة عقوبات مُختلفة تتناسب مع جسامة فعلتها، حيث تتراوح عقوبة الإيذاء البسيط من ثلاثة أشهر إلى ثلاث سنوات في حال ثبوت الإدانة.

حماية الأشخاص ذوي الإعاقة

يُشدد القانون الأردني رقم 15 لسنة 2017 المتعلق بحماية الأشخاص ذوي الإعاقة من العنف على ضرورة حماية هذه الفئة من أي شكل من أشكال التمييز أو العنف، وضمان دمجهم في المجتمع بصورة كاملة.

المركز يُبرئ نفسه

في المقابل، برّأ مالك مركز التربية الخاصة في محافظة إربد الذي وقع به الاعتداء سلوك المعلمة، مؤكدًا أنه تصرف فردي وغير مسبوق في المركز. وأضاف أن إدارة المركز قدمت شكوى لدى المدعي العام بحق المعلمة، رغم رفض ذوي الطفل تقديم شكوى بحقها.

تطورات القضية

تُواصل الجهات المختصة التحقيق في القضية، بينما ينتظر الرأي العام الأردني معرفة العقوبة التي ستتلقاها المعلمة المعتدية، ومدى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة.

هنادي مكرم

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد