قم بمشاركة المقال
تُثير التوقعات التي أطلقتها ليلى عبد اللطيف، المعروفة بتنبؤاتها المثيرة للجدل، نقاشًا واسعًا في العالم العربي. فقد تنبأت عبد اللطيف بسلسلة من الأحداث المؤسفة، بما في ذلك خسائر مادية وكوارث طبيعية، وحتى انفصالات بين المشاهير، وكلها توقعات طالت العام 2024. وأضافت مؤخرًا إلى قائمتها بتوقع أن تضرب كوارث جديدة بعض الدول العربية، خاصة قبل عيد الأضحى، متوقعة عودة الحظر وتفشي الفيروسات بطريقة تذكر بأزمة كورونا.
في آخر ظهور تلفزيوني لها، تنبأت عبد اللطيف بأن عمان ستكون أول المناطق العربية التي ستشهد اضطرابات أمنية وتفشي للفيروسات. وأكدت أن ذلك سيؤدي إلى فرض حظر تجول في مناطق عديدة، وستعود الإجراءات الاحترازية الشديدة التي شهدها العالم خلال جائحة كورونا. كما أشارت إلى أن ظهور فيروسات جديدة سيتطلب إعادة فرض قيود مثل ارتداء الكمامات وغيرها من التدابير الوقائية.
أضافت أيضًا أن هناك احتمال لظهور تحور جديد للفيروسات وسلالة جديدة من فيروس الجدري والجلدي، مما قد يسبب مزيدًا من القلق وعدم الاستقرار الأمني في المنطقة. تأتي توقعاتها لتضع الحكومات والأفراد في حالة تأهب، وإن كانت تثير الجدل دائمًا حول مدى دقتها والأساس العلمي لها.