أثار كسوف الشمس الكلي الذي حدث مؤخراً تساؤلات حول احتمال تسببه في حدوث زلازل.وفي هذا الصدد، قدم الدكتور عدلي النخيلي، أستاذ الجيوفيزياء بكلية العلوم “جامعة الإسكندرية”،شرحًا علميًا لِعلاقة كسوف الشمس بالزلازل.
الجاذبية وتأثيرها على الأرض:
يُشير الدكتور النخيلي إلى أن الأرض تدور حول نفسها وتدور حول الشمس،ومعها يدور القمر.
وخلال كسوف الشمس، تجذب كل من الشمس والقمر الأرض باتجاهيهما،مما يُسبب نوعًا من “الشد والجذب” على الكرة الأرضية.
تأثير الشد والجذب على القشرة الأرضية:
يُفسر الدكتور النخيلي أن هذا “الشد والجذب” يُؤثر على القشرة الأرضيةالتي تتكون من ألواح صخرية ضخمة.
اقرأ ايضاً ->
"من محامي إلى شاهد ادعاء "... كيف دمر محامي ترامب مستقبله السياسي إلى الأبد,,,تفاصيل صادمةو في حالة حدوث تفكك لهذه الألواحبسبب حركة الأرضالتي تنجذب يمينا نحو الشمس ويسارا نحو القمر بعد الكسوف، تحدث الزلازل وتخرج الأرض ما في جوفها بالقوة.
الآية القرآنية ودلالاتها:
يشير الدكتور النخيلي إلى الآية الكريمة “والأرض بعد ذلك دحاها أخرج منها ماءها ومرعاها”
اقرأ ايضاً ->
نصراوي متعصب يعلن ترشحه لرئاسة نادي الهلال .. من هو ؟من سورة النازعات، ويُفسرها على أنها تُشير إلى هذه الظاهرة.
فكلمة “دحاها” تعني أنه أخرج ما كان فيها بالقوة،مما يدعم فكرة أن حركة الأرض بسبب “الشد والجذب”
تُخرج ما في باطنها.
الزلازل في مصر:
يُؤكد الدكتور النخيلي على أنه لا توجد أي مخاوف من حدوث زلازل قوية في مصر.
اقرأ ايضاً ->
فرصة استثنائية للشباب الأردني! منح دراسية كاملة ممولة بالكامل تفتح لك أبواب النجاح في هذه الدول!و يُوضح النخيلي أنه في بعض الحالات،مثل تفريغ بحيرة السد العالي من المياه، يمكن أن يحدث زلزال قوته 3 إلى 4 ريختر، وهو زلزال ضعيف لا يُشكل أي خطر.
و يُشير إلى أن الزلازل الخطيرة هي تلك التي تبلغ قوتها 6 إلى 7 ريختر و هي التي تسبب الخسائر الفادحة