دولة عربية تفاجئ "اسرائيل" وأمريكا وتبني أكبر مفاعل نووي في العالم .. ليست السعودية ولا المغرب ولا العراق!

دولة عربية تفاجئ "اسرائيل" وأمريكا وتبني أكبر مفاعل نووي في العالم .. ليست السعودية ولا المغرب ولا العراق!
بلكونة 2024/04/27, 12:00 ص

بدأت مصر في تشييد منطقة الضبعة النووية بالتعاون مع روسيا، والذي سيكون أكبر مفاعل نووي بالعالم.

وتقدمت مصر خطوة كبيرة نحو إتمام نشاء أول محطة نووية لتوليد الطاقة الكهربائية في البلاد بتدشينها المرحلة الأخيرة من أعمال بناء المفاعلات بعد عقود من المحاولات المتعثرة لدخول النادي النووي.

وشهد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر تقنية الفيديو بدء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة للطاقة النووية.

والمحطة النووية، التي تمول تشييدها وتشغيلها روسيا، هي الأولى من نوعها في مصر، وتقع في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل المتوسط، على بعد نحو 130 كيلومترا شمال غرب القاهرة.

وتنفذ شركة روساتوم الحكومية الروسية أعمال الإنشاءات. وأفادت وكالة ريا نوفوستي الروسية للأنباء بأن المحطة ستتكون من أربع وحدات للكهرباء بقدرة إجمالية تبلغ 4.8 غيغاواط بكلفة إجمالية تبلغ 28.5 مليار دولار.

مفاعلات نووية في المحطة الضبعة لتوليد الكهرباء

وتضم المحطة 4 وحدات طاقة بسعة 1200 ميغاواط لكل منها، مثبتة مع مفاعلات من الجيل الثالث في.في.إي.آر مع مفاعلات يتم تبريدها بالماء. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل أول مفاعل في 2028 على أن يتم تشغيل جميع مفاعلات المحطة بحلول عام 2031.

ويرى خبراء أنه رغم العراقيل الكثيرة، لكن الخطوة ستوسع طموحات القاهرة والمتعلقة بتغطية الطلب المتزايد على الكهرباء وخاصة المُنتجة من المصادر البديلة والتي تنسجم تماما مع استدامة الاقتصاد مثلما فعلت الإمارات.

ونقلت وسائل إعلام مصرية عن السيسي قوله إن “إنشاء محطة الضبعة النووية في مصر حدث تاريخي لبلادنا وشعبنا”، مرحبا ببدء المرحلة الثانية الخاصة ببناء الوحدات الخاصة بمحطة الضبعة للطاقة النووية. وأضاف أن “مصر تولي اهتماما كبيرا لمجالات الطاقة المختلفة لتعزيز النمو الاقتصادي”، مشيرا إلى أن “محطة الضبعة النووية تفتح صفحة جديدة للعلاقات بين مصر وروسيا”.

وأكد أن محطة الضبعة تمثل أهمية خاصة لمشاريع الطاقة بين مصر وروسيا، وقال “نكتب اليوم تاريخا جديدا من خلال تحقيق حلم المصريين بمحطة للطاقة النووية السلمية”.

ويسهم بناء محطة الضبعة النووية، بشكل كبير في توفير العملة الصعبة داخل الدولة المصرية، إذ تبلغ تكلفة المحطة 25 مليار دولار، ويظهر استفادة السوق المصري من تدفق هذه الدولارات، من أن التحويلات الخاصة بالمحطة، تعد جميعها تحويلات مؤجلة، بمعنى أن مصر ستُسدد قيمة هذه المحطة بعد أن يتم تشغيلها، كما ستبلغ مدة سداد القرض الروسي 35 عاما.