النجم المغربي "ابراهيم دياز " يفاجئ الجمهور بأول رد عملي مزلزل على قرار "طرده" من ريال مدريد بسبب ارتدائه القميص رقم 10 في "أسود الأطلس"!

في ظهوره الأول مع المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم بملعب أكادير، نجح إبراهيم دياز، نجم ريال مدريد، الذي خفق قلبه أخيرا لـ”أسود الأطلس” على حساب “المتادور” الإسباني بعد مسلسل طويل من التردد، في التوقيع على بداية تليق باسمه واسم النادي القادم منه.

الشاب البالغ من العمر 24 سنة، فرض اسمه نجما في اللقاء الودي الذي انتهى بفوز المنتخب الوطني على حساب منتخب أنغولا بهدف دون رد، حيث استمتع الجمهور المغربي بلمساته الفنية التي نالت الكثير من الإشادة والتصفيق.

وأعاد إبراهيم دياز، الذي ارتدى القميص رقم 10، شيئا من الألق للرقم الذي لم ينجح المنتخب في إيجاد اسم كبير يحمله طيلة السنوات الماضية، ما فتح باب الإطراء على اللاعب الذي يرتقب أن يكون الرهان كبيرا عليه في تعزيز كتيبة الناخب الوطني وليد الركراكي خلال الاستحقاقات الرياضية المقبلة.

وبدت سعادة اللاعب كبيرة في ظهوره الأول بقميص “أسود الأطلس”، ترجمها نشاطه الكبير على أرضية الميدان والترحيب الجماهيري الكبير به، وقبل ذلك الاستقبال الحافل الذي خصص له لدى التحاقه بمعسكر المنتخب.

وكان الدولي المغربي قد أعلن في لقاء تلفزيوني مع إحدى القنوات الإسبانية أن اختياره تمثيل “أسود الأطلس” نابع من القلب، وأكد انجذابه لمشروع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، معتبرا أنه “يبدو جيدًا جدًا بالنسبة لي”.

وبظهوره المميز مع “الأسود” وتزامنه مع الهزيمة التي مني بها المنتخب الإسباني في لقائه الودي مع نظيره الكولومبي بهدف دون رد، ارتفع منسوب الحسرة داخل الشارع الرياضي الإسباني على اختيار إبراهيم دياز تمثيل المنتخب الوطني المغربي على حساب “لاروخا”، التي يبدو أنها ستتعاظم في المستقبل، وتبيَّن حجم المكاسب التي حققها المغرب باقتناص الموهوب الجديد من الجارة الشمالية.