ذكرت هيئة الأرصاد الجوية، أن آخر صور للأقمار الصناعية، تشير إلى استمرار تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة والركامية الممطرة على مناطق من الوجه البحرى والسواحل الشمالية الشرقية، يصاحبها سقوط أمطار متفاوتة الشدة.

وأكدت الهيئة في منشور لها على فيسبوم: أما القاهرة الكبرى فهي على موعد مع سقوط الأمطار مع تقدم الوقت.

كشف الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، تفاصيل حالة الطقس خلال أيام عيد الفطر.

وأضاف محمود القياتي خلال لقائه على قناة صدى البلد، أن الفترة الحالية تتعرض البلاد لمنخفض جوي يؤدي لحالة من عدم الاستقرار.

وأشار محمود القياتي إلى أن البلاد تتعرض لذروة أمطار من متوسطة لغزيرة، منوها أنه من المتوقع سقوط الأمطار علي شمال البلاد خاصة المناطق الشرقية منها (مدن القناة والسواحل الشرقية و شمال الوجه البحري)، تكون متوسطة الشدة ورعدية تقل حدتها على السواحل الغربية وجنوب الوجه البحري تمتد إلى مناطق من القاهرة الكبرى.

كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، عن حالة الطقس ودرجات الحرارة غدًا الأربعاء الموافق 10 أبريل 2024، وهو أول أيام عيد الفطر المبارك.

حالة الطقس غدًا الأربعاء أول أيام عيد الفطر

حالة طقس أول أيام العيد.. "الأرصاد": أمطار ورياح وبرودة بهذه المناطق

وقالت "الأرصاد"، بحسب بيانها، اليوم الثلاثاء، إن حالة الطقس غدًا الأربعاء أول أيام عيد الفطر المبارك، يسودها، طقس دافئ نهارًا على القاهرة الكبرى والوجه البحري، مائل للدفء على السواحل الشمالية، مائل للحرارة على جنوب سيناء وشمال الصعيد، حار على جنوب الصعيد، مائل للبرودة ليلًأ وفي الصباح الباكر على شمال البلاد حتى شمال الصعيد، لطيف على جنوب سيناء والصعيد.

وأضافت "الهيئة"، أن طقس غدًا الأربعاء أول أيام العيد، يشهد، أمطارًا خفيفة قد تكون متوسطة، على مناطق من السواحل الشمالية الشرقية وشمال الوجه البحري ومدن القناة، على فترات متقطعة.

وأشارت إلى أن طقس أول أيام العيد 2024، يتأثر بنشاط للرياح، على مناطق من السواحل الشمالية وجنوب سيناء، على فترات متقطعة.

حرارة مارس تحطم الأرقام القياسية.. والأسوأ لم يأت بعد

سجل شهر مارس الماضي رقما قياسيا شهريا جديدا للحرارة العالمية للشهر العاشر على التوالي، حيث بلغت درجات حرارة الهواء والمحيطات في العالم أعلى مستوياتها على الإطلاق خلال الشهر.

وحسب وكالة كوبرنيكوس للتغير المناخي التابعة للاتحاد الأوروبي، فإن متوسط درجات الحرارة في مارس بلغ 14.14 درجة مئوية، متجاوزا الرقم القياسي السابق المسجل عام 2016 بمقدار عُشر درجة، وفقا لبيانات كوبرنيكوس.

وارتفعت درجة الحرارة بمقدار 1.68 درجة مئوية مما كانت عليه أواخر القرن 19، وهي القاعدة المستخدمة لدرجات الحرارة قبل أن يبدأ حرق الوقود الأحفوري في الزيادة سريعا.

وبدأ مسلسل تحطيم الأرقام القياسية لدرجات الحرارة، منذ شهر يونيو الماضي، بسبب موجات الحرارة البحرية في مناطق واسعة من محيطات العالم، إضافة إلى يادة معدلات حرق الوقود الأحفوري، وغازات الدفيئة، غضافة إلى ظاهرة النينيو، وهي حالة مناخية تعمل على تسخين وسط المحيط الهادئ وتغيير أنماط الطقس العالمية.

وقالت جنيفر فرانسيس، العالمة في مركز وودويل لأبحاث المناخ "لكن اقترانها بموجات الحرارة البحرية غير الطبيعية جعل هذه السجلات مذهلة للغاية".

وقالت فرانسيس: "لن يتغير هذا المسار حتى يتوقف تركيز غازات الدفيئة في الغلاف الجوي عن الارتفاع، ما يعني أننا يجب أن نتوقف عن حرق الوقود الأحفوري، ووقف إزالة الغابات، وزراعة غذائنا بشكل أكثر استدامة في أسرع وقت ممكن".

وقالت إنه حتى ذلك الحين، توقعوا المزيد من تحطيم الأرقام القياسية.