قم بمشاركة المقال
رغم أن الكبد عضو قادر على تجديد نفسه والنمو من جديد، إلا أن هناك أطعمة تساعد على تجدد أنسجة الكبد التالفة من خلال تحفيز هذه العمليات وتسريعها، بالإضافة إلى تحسين وظائف الكبد.
وتبين أن عمليات تجدد الخلايا في الكبد أكثر بساطة مما كان الباحثون يعتقدون، فقد وجدت بروتينات معينة قد تساعد على تحفيز عمليات إعادة تجدد الكبد، خاصة لدى من تضرر كبدهم بشكل كبير أو قاموا باستئصال أجزاء منه، الأمر الذي تساهم فيه بعض الأطعمة.
وللثوم القدرة على خفض نسبة الكولسترول السيئ التي ترتبط عادة بمشاكل الكبد، لذا فإن تناول الثوم بانتظام يعمل على تعزيز صحة الكبد، وتساعد الإنزيمات المتواجدة في الثوم على تنظيف الكبد من السموم، وبالتالي فإن الثوم يسهم في تعزيز صحة الجسم عمومًا، لا الكبد فقط.
كما تساعد الخضار الورقية والخضراء اللون، مثل: البروكلي، والسبانخ، والكالي، الكبد على تنظيف نفسه من السموم وتحسن من وظائفه، كما أنها تزود الكبد والجسم بالكلوروفيل اللازم والضروري لحماية الجسم من السموم لذلك تعد ضمن أطعمة تساعد على تجدد أنسجة الكبد التالفة.