قم بمشاركة المقال
يُصنف الأرنب ضمن الكائنات الحية التي تحمل ذيولًا ويعيش في البراري والمناطق العشبية و يتألف طعامه بشكل أساسي من الأعشاب، وكان البدو قديماً يستخدمون دمه في علاج العديد من الأمراض تتميّز لحوم الأرانب بغناها بالمغذيات المفيدة لصحة الإنسان، ويرتبط استهلاكها بالمساعدة في التقليل من الوزن ومستويات الكوليسترول في الدم لأنها منخفضة الدهون وتساهم في الحماية من أمراض القلب والضغط المرتفع.
فوائد تناول لحم الأرانب
تعد الأرانب من الثدييات المستأنسة التي يتم تربيتها من أجل الاستفادة من فروها الطري وأكل لحمها الشهي تحتاج هذه الحيوانات إلى عناية خاصة، خاصة في فترات التناسل، إذ يمكن أن تصاب بالأمراض بسهولة، مما قد يؤثر سلبًا على نسلها يشتهر لحم الأرانب بكونه مصدراً مهماً للبروتين بالنسبة للبشر ويتمتع بقلة محتواه من الدهون ويتفوق بجودته على أنواعٍ أخرى من اللحوم، لكن تظل هناك بعض الأسئلة حول ملاءمة استهلاك لحم الأرانب مع أحكام الدين الإسلامي.لماذا امتنع النبي الكريم عن أكل لحم الأرانب؟
اقرأ أيضاً
قُدِّم للرسول عليه الصلاة والسلام لحم أرنب ليأكله، فعزف عن تناوله لعدم ميله لذلك، وتُصنَّف الأرانب ضمن الثدييات الولودة التي تحيض بيد أنه لم يصدر عنه نهيٌ قطعيٌ عن أكله، ولا يُعتبر اجتنابه لأكل الأرنب مؤشرًا على تحريمه، ولا تشتمل الشريعة الإسلامية على براهين جازمة تُحرِّم أكل الأرانب كما هو الوضع في حرمة أكل لحم الخنازير أو الحمير وما شابه لكن إن النبي إنسان، ومن المألوف أن يُظهِر تفضيلات شخصية لأطعمة معينة دون سواها.