لن تصدق ماذا فعلت وفاجأت الجميع.. هجوم عنيف ضد الاعلامية خديجة بن قنة بسبب هذا الموقف! لن تتوقعوا ماذا فعلت؟!

تصدر اسم الاعلامية الشهيرة خديجة بن قنة محركات البحث الشهير قوقل بشكل كبير للغاية بعد انتشار انباء تفيد بخروجها من قناة الجزيرة مطردوة.

هذا الخبر احدث ضجة في الوسط الاعلامي وتسائل الجمهور عن حقيقته، حيث وهي دائما ماتظهر على القناة بشكل متواصل.

مصادر مقربة من الاعلامية خديجة بن قنة كشفت أن هذا الأمر مجرد شائعة تتعرض لها الاعلامية خديجة بن قنة من حين لاخر.

وتعرضت مذيعة قناة "الجزيرة" خديجة بن قنة خلال الايام القليلة الماضية لهجوم عنيف في أعقاب وصولها إلى القدس لنقل مستجدات انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في المدينة المحتلة خلال شهر رمضان، بالتزامن مع تواصل العدوان على قطاع غزة.

ونشرت القناة "11" العبرية تقريرا اتهم بن قنة بـ"دعم الإرهاب ومعاداة اليهود" بسبب دعمها للقضية الفلسطينية.

واتهم تقرير القناة العبرية،  بن قنة بعدم المصداقية في نقل الأخبار بسبب ما وصفه بأنه انحياز القناة التي تعمل فيها إلى الجانب الفلسطيني، كما أنه انتقد اجتماعها بشخصيات فلسطينية معادية للاحتلال، من أمثال خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري.

وزعم التقرير أن الاحتلال يسهّل دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، مستدلا بمقاطع مصورة للصحفية الجزائرية وهي تؤدي الصلاة داخله ضمن زيارتها لمدينة القدس المحتلة، في حين يفرض الاحتلال في الواقع قيودا مشددة، تصاعدت مع حلول رمضان، على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى منذ بدء العدوان على في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وكان وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، المتطرف إيتمار بن غفير، طلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، منع سكان الضفة الغربية بالمطلق، من دخول القدس للصلاة في الأقصى خلال رمضان، إضافة إلى تقييد دخول فلسطينيي 48، وهو ما أثار موجة تحذيرات من مسؤولي أمن الاحتلال والشاباك، لما يمكن أن يتسبب فيه قرار مثل هذا من تفجير للأوضاع.

وتأتي زيارة خديجة بن قنة إلى مدينة القدس المحتلة، التي حولها الاحتلال إلى ثكنة عسكرية، في إطار التغطية التي تقوم بها قناة "الجزيرة" للانتهاكات والقيود الإسرائيلية المشددة ضد الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى خلال شهر رمضان، بالتزامن مع تواصل العدوان على قطاع غزة للشهر السادس على التوالي.