قم بمشاركة المقال
أسرار مؤلمة عن طفولته كادت تبكي مضيفته الإعلامية منى الشاذلي ، تلك التي كشفها الفنان العراقي الشهير كاظم الساهر على الهواء في لقائه الأخير.
وعن طفولة القيصر والتي وصفها بالقاسية قال إنه عمل في عدة وظائف في صغره، وكان أصعبها حمل التراب نظرًا لضعف بنيته الجسمية في ذلك الوقت.وأضاف كاظم الساهر، في حواره مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج معكم: أصعب شغلانة إني أشيل تراب.
وأضاف كاظم بلهجة محزونة ، ما قدرت، أنا ضعيف، كنت أمشي والشارع مش عِدل، فما كنت أستطيع حمله.
وتابع: مش عايز أنسى قسوة البدايات، ما حد يقدر ينساها، في أشياء أذتنا مرّات.. حتى الكابوس يجيني لحد الآن إنه أنا ما زلت جندي أركض واسمع صوت الصواريخ وافز من النوم أقول الحمد لله أنا حر.. آخر كابوس يمكن من أشهر، عشنا بطريقة صعبة جدا بصراحة.. الله لا يشوّفها حتى للعدو، الله يجعل دايما المحبة والسلام في كل مكان.
وواصل الساهر: الناس طيبين، وكثيرًا لا أحب وجود حراس بيني وبينهم، دايمًا أعيش نفسي بهذا الشكل لأن أعرف أنه أنا ما زلت ابن الحرية اللي ربتني الجيران، في المناطق الشعبية كان الجار يساهم في التربية مثل الأب. كاظم الساهر
كما أشار كاظم الساهر إلى أنه حاول المساهمة في رفع الحصار عن وطنه العراق بشتى الطرق، قائلًا: عملت المستحيل عشان أرفع الحصار عن العراق، وحاولت أوصل رسالة للعالم عشان يوقفوا الحرب، ويوجد كتير من الفنانين والأدباء دفعوا الثمن وهم أبرياء وأتألم عندما تُمنع أعمالهم.واستكمل: أغلب أعمالي كانت وسط الضرب على بغداد وأغنية مدرسة الحب عملتها وهما بيحرقوا وطني.. أعمال كثيرة ولدت في الحرب.