"إنها مسألة حياة أو موت: الأعراض المبكرة للسكتة الدماغية التي لا يمكن تجاهلها! تعرف عليها وحمي نفسك

تشكل السكتات الدماغية أحد أهم مسببات الوفيات والعجز، وقد أدت إلى زيادة حالات الوفاة، وتُلاحظ زيادة مستمرة في نسبة الإصابة بها منذ بداية الألفية الجديدة، خاصة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عامًا، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية فإنها تُعتبر ثاني أهم سبب للموت على مستوى العالم.

ما هي السكتة الدماغية وكيف يجب التعامل معها عند وقوعها؟

يحدث السكتة الدماغية عند انسداد مفاجئ في الدم إلى الدماغ، مما يقطع الإمداد الأوكسجيني عن أنسجة الدماغ، هذا التوقف يؤدي إلى موت الأنسجة العصبية بسرعة، وقد ينتج عنه إصابات لا رجعة فيها أو حتى الوفاة كلما استمرت الخلايا العصبية في الموت، كلما تأثرت الوظائف الجسدية التي كانت تلك الأجزاء المتضررة من الدماغ تنظمها، ويعد التوصل إلى تشخيص صحيح للحالة المرضية ومعالجتها بشكل سريع أمراً ذا أهمية بالغة، وفي أغلب الحالات التي يحدث فيها انسداد الشرايين الدماغية، تعد الساعات الأولى الأربعة ونصف المشار إليها باسم “الفترة الذهبية” بالغة الأهمية، فخلال هذا الزمن الحرج ترتفع فرص شفاء المرضى بشكل كبير إذا ما تم تقديم الرعاية الصحية الكافية لهم.أعراض السكتة الدماغية

ضعف في التوازن مصحوب بعدم القدرة على الرؤية بأحد العينين.

يحدث استرخاء في جانب من الوجه، وشعور بالتنميل في إحدى الذراعين، إضافة إلى عدم وضوح الكلام.

تؤدي العادات الغير صحية وعدم الاهتمام بالصحة على مر السنين في الغالب إلى حدوث السكتات الدماغية، والتي تعد من الأمراض التي تتأثر بنمط الحياة. 

على الرغم من أن للهنود وسكان جنوب آسيا بشكل عام ميل وراثي للإصابة بهذا المرض، إلا أن التغييرات البسيطة في العناية بالصحة قد تحدث تأثيراً كبيراً. 

فاتباع نظام حياة صحي قد يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وقد يمنعها أو يؤخر من ظهور أعراضها، وبالابتعاد عن تعاطي التبغ، وتخفيف الكميات المتناولة من الكحول، وتقليل كمية الملح في الوجبات الغذائية. إلى جانب الحرص على ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام، يمكن المساعدة بشكل كبير في تقليل خطر تعرض الأفراد للإصابة بالجلطات الدماغية.

سهام آل فريد

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال