الشعراوي يكشف معجزة للذاكرة: وصفة سحرية تحول ذاكرتك إلى فولاذ... السر الخفي لن تنساه!

نصائح الشيخ محمد متولي الشعراوي للطلبة خلال فترة الامتحانات

مع بداية امتحانات نصف العام، يبدأ الآباء والأمهات في الدعاء لأبنائهم ليوفقهم الله في امتحاناتهم ويكونوا دائماً في أحسن حال. لذا قدم الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، رحمه الله، نصائح للطلبة لمساعدتهم على التذكر وتجنب النسيان خلال الامتحانات. وسنتعرف في هذا المقال على هذه النصائح وكيفية تطبيقها.

أهمية التركيز والانتباه

يشير الشعراوي إلى أن العقل يستقبل المعلومات مرة واحدة فقط، ولا يمكن للعقل استقبال المعلومة أكثر من مرة. لذا فإن الأمر المهم هو أن يكون وقت استقبال المعلومة خاليًا من أي تشتت آخر. ويضيف أن الغفلة تحدث عندما تتعلم شيئًا وتنساه بسبب عدم تركيزك الكافي عليه. لذا يجب أن تجعل المعلومة المهمة دائمًا في بؤرة اهتمامك وتركز عليها بشكل كامل.

تجنب التشتت أثناء المذاكرة

ينصح الشعراوي بتجنب التشتت أثناء المذاكرة. فعندما تشتغل عقلك بأمور أخرى أثناء المذاكرة، فإن المعلومة التي تقرأها لن تثبت في ذاكرتك بشكل جيد، وقد تضطر إلى تكرارها مرة أخرى. لذا يجب أن تركز فقط على المعلومة التي تريد تذكرها ولا تشتغل بأمور أخرى كالأكل أو الخروج.

استغلال الفرصة قبل الامتحان

يشير الشعراوي إلى أنه قد يحدث أن يترك الطالب جزءًا معينًا من المنهج ثم يقول له أصدقاؤه إنه ربما يأتي سؤال في هذا الجزء. في هذه الحالة، يجب أن يركز الطالب بشكل كامل على قراءة الجزء الذي تركه قبل دخوله الامتحان. فهذه فرصة واحدة وأخيرة، وإذا لم يستغلها الطالب ويركز فيها، فقد يعيد السنة أو المادة كلها. وعندما يدخل الامتحان، سيكون لديه فرصة أولى للإجابة على هذه المعلومة، حيث لا تزال في ذاكرته قبل الامتحان بثوانٍ أو دقائق. وهذا يعزز قدرته على التركيز والتذكر.

نظرية الاستصعاب

يشير الشعراوي إلى أهمية تطبيق نظرية الاستصعاب في عملية المذاكرة. ويشرح هذه النظرية قائلاً: "بعد أن يذاكر الطالب الباب المخصص له مذاكرته، يغلق الكتاب ويضع بعض الأسئلة حول هذا الباب. في هذه الحالة، يتحول الطالب وكأنه مدرس". بتطبيق هذه النظرية، يقوم الطالب بتحويل المعلومات إلى أسئلة ويحاول الإجابة عليها بنفسه. وهذا يساعده على فهم المعلومات بشكل أفضل وتثبيتها في الذاكرة.