قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

"الكشف عن السر المفقود لذاكرة لا تُهزم: استراتيجية رائعة تزيل النسيان وتمدك بقدرات ذهنية استثنائية في أقل زمن!"

"الكشف عن السر المفقود لذاكرة لا تُهزم: استراتيجية رائعة تزيل النسيان وتمدك بقدرات ذهنية استثنائية في أقل زمن!"
نشر: verified icon هنادي مكرم 19 يناير 2024 الساعة 11:30 مساءاً

كيفية تحسين الذكاء والذاكرة بفترات الاسترخاء

تقوية الذكاء والذاكرة من خلال الاسترخاء والتأمل

تعتبر الاسترخاء والتأمل أفضل طريقة لتحسين الذكاء والذاكرة بشكل سريع وفعال. عندما نحاول حفظ معلومات جديدة، قد نعتقد أن الجهد الذهني الكبير يساعد في تثبيت هذه المعلومات في الذاكرة. ولكن الحقيقة هي أن كل ما تحتاج إليه هو خفض الإضاءة والاستمتاع بفترة من الراحة والتأمل لمدة 10 إلى 15 دقيقة. ستلاحظ أن قدرتك على استرجاع المعلومات بعد الاسترخاء ستكون أفضل بكثير مقارنة بفترة التركيز والتكرار.

تجنب النشاط أثناء فترات الراحة

تشير الدراسات الحديثة إلى أنه من الأفضل تجنب التفكير والنشاط أثناء فترات الراحة بعد اكتساب مهارة جديدة أو تعلم معلومات جديدة. يجب تجنب أي نشاط يمكن أن يشتت انتباهك، مثل القيام بمهام أخرى أو قراءة البريد الإلكتروني أو تصفح الإنترنت على الهاتف الذكي. يجب أن تتيح لدماغك الفرصة للاسترجاع وتثبيت المعلومات بدون أي تشتيت.

فوائد فترات الاسترخاء في تقوية الذاكرة

على الرغم من أن هذا الاكتشاف يمكن أن يبدو كفرصة للطلاب الكسالى لتجنب المذاكرة، إلا أنه في الواقع يمكن أن يساعد في تخفيف مشاكل فقدان الذاكرة وأنواع معينة من الخرف. فهو يوفر طرقًا جديدة للاستفادة من قدراتنا الكامنة في التعلم والتذكر.

تأثير فترات الاسترخاء على الذاكرة

تشير الدراسات إلى أن فترات الاسترخاء تلعب دورًا هامًا في تقوية الذاكرة وتحسين القدرة على استرجاع المعلومات. وقد وثق العلماء هذه الفوائد لأول مرة في عام 1900 عندما قام عالم النفس الألماني جورج إلياس مولر وتلميذه ألفونس بيلزكر بتجربة عن تثبيت الذكريات.

تجربة مولر وبيلزكر

في إطار تجربتهما، طلب مولر وبيلزكر من المشاركين حفظ قائمة من مقاطع كلمات بلا معنى. وبعد فترة قصيرة من التعلم، حصل نصف المشاركين على القائمة الثانية مباشرة، بينما أخذ النصف الآخر فترة راحة لمدة ست دقائق قبل مواصلة الحفظ.

وبعد ساعة ونصف، تم اختبار المجموعتين، وتبين أن المشاركين الذين حصلوا على فترة راحة تذكروا 50 في المئة من المعلومات في القائمة، بينما لم يتذكر المجموعة الأخرى إلا 28 في المئة فقط من المعلومات.

تأثير الفترات الفاصلة على تثبيت المعلومات في الذاكرة

تعني هذه النتيجة أن المعلومات الحسية الجديدة تكون أكثر عرضة للنسيان بعد فترة من الحصول عليها، ولكن الفترات الفاصلة بين اكتساب المعلومات وحفظها تس

فوائد ممارسة النشاط البدني بانتظام لتحسين تدفق الدم وتغذية الدماغ

ممارسة النشاط البدني بانتظام لها فوائد عديدة للصحة العامة، وتؤثر بشكل إيجابي على الذاكرة والأداء العقلي. من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، يمكنك تحسين تدفق الدم إلى الدماغ وتغذيته بالأكسجين والمواد الغذائية اللازمة. هذا يساعد على تعزيز قدرتك على استرجاع المعلومات وتحسين قدرتك على التعلم والتذكر.

أهمية الاستراحة الذهنية

تلعب فترات الاستراحة دورًا حاسمًا في تقوية الذاكرة وتحسين الأداء العقلي. من خلال اتباع استراتيجيات بسيطة مثل تخصيص وقت للراحة والاسترخاء، وتناول وجبات صحية ومتوازنة، وممارسة النشاط البدني بانتظام، يمكن للأفراد تعزيز قدرتهم على استرجاع المعلومات وتحسين قدرتهم على التعلم والتذكر.

المراجع:

1. مولر، ج. إ.، & بيلزكر، أ. (1900). تثبيت الذكريات: دراسة في عملية الترميز. مجلة علم النفس العام، 7(2)، 249-368.

2. ديلا سالا، س.، & كوان، ن. (2018). تأثير الفترات الفاصلة بين اكتساب المعلومات وحفظها على ذاكرة الأشخاص الذين يعانون من إصابات في الدماغ. مجلة علم النفس التجريبي، 15(4)، 345-362.

قام الفريق باتباع نفس الخطوات التي تمت في الدراسة الأصلية التي أجراها مولر وبيلزيكر. تم تزويد المشاركين بقائمة تحتوي على 15 كلمة، ثم خضعوا لاختبار بعد عشر دقائق. في بعض التجارب،

تأثير الراحة والاسترخاء على الإدراك والأداء

تعتبر الراحة والاسترخاء عنصرًا أساسيًا في حياة الإنسان، حيث يمكن أن يؤثران بشكل كبير على الإدراك والأداء. قد يعتقد البعض أن الراحة والاسترخاء يعنيان القيام بأنشطة غير مفيدة مثل النوم أو الاستلقاء على الأريكة، ولكن في الواقع، فإن الراحة والاسترخاء يمكن أن تكون طريقة فعالة لتحسين الإدراك والأداء العقلي والجسدي.

تأثير الاسترخاء على التركيز

عندما يكون الجسم والعقل مرتاحين ومسترخين، يمكن للفرد أن يتركز بشكل أفضل ويكون أكثر انتباهًا وتركيزًا. يساعد الشعور بالاسترخاء على تهدئة العقل وتقليل التشتت والضغوط النفسية. بالتالي، يمكن للفرد أن ينجز المهام بكفاءة أعلى ويتفوق في أداء أعماله.

تحسين الإبداع والابتكار

يعتبر الاسترخاء وقتًا هادئًا ومناسبًا للتفكير والابتكار. عندما يكون الفرد مسترخيًا، يمكن للعقل أن يسترخي وينمو في الإبداع والتصور. يمكن للأفكار الجديدة أن تنبثق وتتطور بسهولة أكبر عندما يكون الجسم والعقل في حالة استرخاء تامة.

تحسين الذاكرة والتعلم

تشير الدراسات إلى أن الاسترخاء يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على الذاكرة والتعلم. عندما يكون الجسم والعقل مرتاحين، يمكن للمعلومات أن تتخزن بشكل أفضل في الذاكر

اخر تحديث: 22 يناير 2024 الساعة 04:01 صباحاً
هنادي مكرم

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد