تشتهر مصر بزراعة الجوافة منذ أكثر من 220 عاماً حيث جاءت إلى بذورها إلى مصر عن طريق اليابان، في عهد محمد علي باشا عام 1820. ويتميز المحصول المصري من الجوافة عن منافسيه في مختلف الدول نظراً لجودته ومواصفاته العالمية.

تحتوي الجوافة على العديد من الفوائد الصحية، كونها غنية بكميات كبيرة من فيتامين C والليكوبين ومضادات الأكسدة المفيدة. وفي إطار ذلك، سنستعرض لكم في السطور التالية أبرز الفوائد الصحية للجوافة.

تخفض السكر في الدم

بفضل المحتوى الغني بالألياف وانخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم، قد تمنع الجوافة تطور مرض السكري. كما يمنع المؤشر الجلايسيمي المنخفض الارتفاع المفاجئ في مستويات السكر، وبالتالي يساعد في تنظيم مستويات السكر بشكل جيد.

تحافظ على صحة العين

نظرًا لاحتواء الجوافة على نسبة عالية من فيتامين أ، فإن استهلاكها يساعد على الحفاظ على صحة العين ومنع تدهور البصر. كما يساهم في إبطاء ظهور إعتام عدسة العين والضمور البقعي.

تحافظ على صحة القلب

تساهم الجوافة أيضًا في تحسين توازن الصوديوم والبوتاسيوم في الجسم، وبالتالي تنظيم ضغط الدم لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم. كما تساعد في خفض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار (LDL)، مما قد يعزز صحة القلب لديك.

تحمي الكبد والكلى

فوائد ورق الجوافة للصحة والوقاية من الأمراض

تؤكد دراسة مصرية حديثة من المركز القومي للبحوث أن مستخلص ورق الجوافة له دور فعال في الوقاية من المضاعفات الخطيرة لمرض السكر وفي التخلص من الشقوق الحرة المدمرة لخلايا الكبد والكلى.

تعالج الإمساك

تعتبر الجوافة واحدة من أغنى مصادر الألياف الغذائية مقارنة بالفواكه الأخرى، حيث توفر ثمرة جوافة واحدة حوالي 12٪ من الكمية اليومية الموصى بها من الألياف، مما يجعلها مفيدة لصحة الجهاز الهضمي وعلاج الإمساك.

تعزيز وظائف الدماغ

تحتوي الجوافة على فيتامين ب 3 وفيتامين ب 6، المعروفين أيضًا باسم النياسين والبيريدوكسين، وهما يساهمان في تحسين الدورة الدموية للدماغ، وتحفيز الوظيفة المعرفية وتهدئة الأعصاب.

تقضي على السعال

تحتوي الجوافة على واحدة من أعلى كميات فيتامين سي والحديد بين الفواكه، وقد ثبت أن كلاهما يقي من عدوى البرد والفيروسات، ويمكن تناولها كعصير لتخفيف السعال والبرد، حيث يساعد على التخلص من المخاط وتطهير الجهاز التنفسي والحلق والرئتين.

فقدان الوزن

يمكن أن تساعدك الجوافة على إنقاص الوزن من خلال تنظيم عملية التمثيل الغذائي، حيث أنها وجبة خفيفة تعمل على الشعور بالشبع والامتلاء لأطول فترة ممكنة.