مفاجأة من العيار الثقيل: رمان مصري بأثمان تافهة يصبح العلاج السحري لعلاج الإمساك خلال 5 دقائق فقط، درعك الواقي من أخطار السكري وهشاشة العظام، وكشف الستار عن دوره البطولي في تحقيق أهداف إنقاص الوزن!

فوائد البرقوق المصري والقراصيا

يشتهر البرقوق المصري بجودته وتحتضن محافظة القليوبية أكبر مزرعة لزراعة البرقوق في الوطن العربي. ومن المعروف أن القراصيا أو البرقوق المجفف تعمل كعلاج طبيعي للإمساك، وذلك لأن البرقوق في حد ذاته يعد الحل الطبيعي الأكثر سهولة وسرعة في تحريك الأمعاء.

فوائد القراصيا للإمساك

يحتوي البرقوق والقراصيا على السوربيتول، وهو كحول سكري له تأثير ملين بنفس فاعليتها الأدوية الملينة. أظهرت بعض الدراسات، أن القراصيا قد يكون أكثر فعالية من الألياف مثل السيلليوم، وبالتالي يساهم في علاج الإمساك بأسرع وقت ممكن.

كمية تناول القراصيا لعلاج الإمساك

توصي الدراسات بتناول حوالي 50 جرامًا من القراصيا، أو 7 حبات قراصيا متوسطة الحجم، مرتين في اليوم، مع زيادة كمية المياه والألياف التي يتم تناولها كل يوم.

تجنب تناول القراصيا لأصحاب متلازمة القولون العصبي

قد يرغب الأشخاص المصابون بمتلازمة القولون العصبي في تجنب تناول البرقوق، لأن الكحوليات السكرية تحتوي على نسبة عالية من أطعمة الفودماب، التي تسبب تهيج القولون وظهور الأعراض المزعجة.

كيفية تناول القراصيا لعلاج الإمساك

يمكن تناول حبات القراصيا كما هي أو إضافتها إلى طبق الشوفان أو الزبادي أو سلطة الفواكه وغيرها.

فوائد أخرى للقراصيا

1- الوقاية من السرطان

تقي القراصيا من السرطان وذلك لاحتوائها على مادة الفينول التي تعمل كمضاد للأكسدة، وتُخلص الجسم من الجذور الحرة التي تهاجم الخلايا وتدمرها وتسبب تكوين الخلايا السرطانية مثل سرطان القولون.

2- الحماية من هشاشة العظام

أثبتت العديد من الدراسات أن تناول القراصيا يومياً يحمي السيدات بعد انقطاع الطمث من هشاشة العظام، لمساهمتها بشكل واضح في زيادة كثافة العظام.

3- الوقاية من أمراض القلب

تحمي القراصيا من أمراض القلب وتصلب الشرايين والروماتيزم لأنها ترفع من مناعة الجسم، وذلك لاحتوائها على كميات كبيرة من فيتامين C والألياف الطبيعية الموجودة به.

4- المساعدة في علاج الأنيميا

تساعد النسب المرتفعة من فيتامين C على زيادة امتصاص الحديد إلى الجسم، وتحسن حالات الأنيميا.

5- ضبط نسبة السكر في الدم والحفاظ على الوزن

تحتوي القراصيا على نسبة عالية من الألياف التي تؤخر خروج الطعام من المعدة وتتأخر عملية امتصاص السكر في الدم، كما تزيد تلك الألياف من حساسية الجسم لإفراز الإنسولين وهو ما يمكن أن يحمي أو حتى يعالج من النوع الثاني لمرض السكري، كما أن تلك الألياف تزود الإحساس بالامتلاء الذي يقلل من تناول الطعام وبالتالي تحافظ على وزن الجسم.