مشهد مؤثر: مدير "ستاربكس" بدموع تائبة يناشد العرب ويفجر مفاجأة صاعقة حول إسرائيل عالميًا!

رئيس شركة ستاربكس يعلق على حملات الاحتجاج ضد الشركة

علق الرئيس التنفيذي لشركة "ستاربكس" لاكسمان ناراسيمهان، على حملات الاحتجاج ضد متاجر الشركة بسبب دعمها للاحتلال الإسرائيلي في الحرب على غزة. وادعى ناراسيمهان أن الأشخاص الذين احتجوا ضد الشركة تم تضليلهم بمعلومات كاذبة منتشرة عبر الإنترنت حول مواقف الشركة. وأكد أن الشركة ترى المحتجين يتأثرون بالتحريف على وسائل التواصل الاجتماعي للمبادئ التي تؤمن بها.

تعامل الشركة مع الاحتجاجات

أشار ناراسيمهان إلى أن العديد من متاجر ستاربكس شهدت حوادث تخريب نتيجة الاحتجاجات، وأن الشركة عملت مع السلطات المحلية لضمان سلامة شركائها وعملائها. ويرى محللون أن هذه الرسالة تهدف إلى فصل ستاربكس عن الخلافات المتعلقة بالحرب، وتأكيد أن المواقف المؤيدة لفلسطين التي اتخذتها نقابة عمال ستاربكس لا تعبر عن موقف الشركة.

ضغوط نقابية على ستاربكس

تواجه ستاربكس ضغوطًا نقابية بشأن الأجور وظروف العمل والاتهامات باستخدام تكتيكات غير قانونية مناهضة للنقابات. وتقاوم الشركة هذه الضغوط من خلال رفع دعوى قضائية ضد النقابة، زاعمة انتهاك العلامة التجارية وطالبة بالتوقف عن استخدام اسمها وشعاراتها. وتعتبر ستاربكس أن الارتباط بالنقابة يضر بسمعتها ويعرض عمالها للخطر. من جانبها، رفعت النقابة دعوى قضائية مضادة، متهمة ستاربكس بمهاجمة سمعتها بشكل خاطئ وترويج أخبار كاذبة.

تأثير الاحتجاجات على ستاربكس

تعاني مبيعات ستاربكس من ضعف خلال فترة العطلات، وانخفض سهم الشركة بشكل كبير. ويعزو بعض المحللين هذا الانخفاض إلى الاحتجاجات والضغوط النقابية التي تواجهها الشركة. ومن المعروف أن هناك أكثر من 350 متجرًا من أصل 9300 متجرًا مملوكًا لستاربكس في الولايات المتحدة منضمون إلى نقابات.

استجابة ستاربكس للاتهامات

تنأت ستاربكس بنفسها عن تصريحات نقابة عمالها وأكدت أنها تدين بشكل لا لبس فيه أعمال الإرهاب والكراهية والعنف. وأكدت أن تصريحات النقابة تخصها وحدها. وتعتبر الشركة أن النقابة تهدف إلى تعزيز حملتها غير القانونية المناهضة للنقابة وتشويه سمعتها بين العمال والجمهور. وتستمر الشركة في محاولة فصل نفسها عن الخلافات السياسية والتركيز على تقديم تجربة إيجابية لعملائها.

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال