اكتشاف هائل في عالم الطب الوقائي: تمرين يسير يعد بمعجزة إلهية - وقاية كاملة من الخرف، الزهايمر وفقدان الذاكرة. هذا هو السر الذي لم تعرفه من قبل!
![اكتشاف هائل في عالم الطب الوقائي: تمرين يسير يعد بمعجزة إلهية - وقاية كاملة من الخرف، الزهايمر وفقدان الذاكرة. هذا هو السر الذي لم تعرفه من قبل!](https://media.alfanwahlah.net/balakuna/news/2024/01/2024-01-09-17047917448.webp)
يمكن أن يكون التدريب المعرفي المنتظم في مرحلة البلوغ لمدة 20- 30 دقيقة يوميًا هو الطريقة الأمثل للحفاظ على الذاكرة وتحسينها. وفقًا للبروفيسورة إيرينا روشينا من قسم علم النفس العصبي وعلم النفس المرضي للنمو بكلية علم النفس السريري في جامعة موسكو، فإن هذا التدريب يمكن أن يكون مفيدًا جدًا. وقد صرحت في حديثها لـ Gazeta.Ru قائلة:
من بين التدريبات المفيدة يوجد تقنية فيبوناتشي، حيث يتم قول سلسلة رقمية بين الشخص ونفسه، حيث يكون كل رقم جديد هو مجموع الأرقام السابقة. كما أن تقنية فيثاغورس فعالة أيضًا.
ووفقًا لطريقة فيثاغورس، من الضروري أن نتذكر جميع الأحداث التي حدثت على مدار اليوم بالتفصيل في المساء دون الإخلال بتسلسلها. وتشمل التمارين الأخرى تذكر أكبر عدد من الكلمات التي تبدأ بكل حرف من الحروف الأبجدية.
تشير البروفيسورة إيرينا روشينا إلى أن الاحتساب الذهني وحل الكلمات المتقاطعة وألعاب أخرى مماثلة يمكن أن تكون فعالة أيضًا في تحسين الذاكرة. كما يساعد تذكر تفاصيل أحداث من الحياة الماضية على تحسين الذاكرة.
توضح البروفيسورة روشينا أن الذاكرة هي وظيفة عقلية معقدة عليا، وتعتمد فعالية الحفظ على عدة أسباب، مثل حالة الصحة الجسدية والنفسية للشخص. ولذلك، فإن تدريب الذاكرة في مرحلة الطفولة يكتسب أهمية كبيرة، بالإضافة إلى الروتين اليومي الصحيح والنوم والتغذية المتوازنة.
لتعزيز الذاكرة في مرحلة الطفولة، يجب على الأطفال قراءة الكثير وإعادة سرد ما قرأوه، وكذلك الكتابة باليد ودراسة اللغات الأجنبية وتعلم وتذكر القصائد التي تعلموها بالفعل. هذه الأنشطة تعمل على تنشيط الدماغ وتعزيز القدرة على التركيز والتذكر.
تعتبر ممارسة التمارين الرياضية اليومية أمرًا ضروريًا للحفاظ على الصحة العامة واللياقة البدنية. فإلى جانب الفوائد البدنية، تساعد التمارين الرياضية أيضًا في تعزيز الصحة العقلية والعاطفية.
تساعد التمارين الرياضية اليومية على تحسين اللياقة البدنية وزيادة قوة العضلات والمرونة. كما تساعد في تحسين القدرة على التحمل والتحكم في الوزن. وبالتالي، يمكن للأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية اليومية أن يشعروا بالنشاط والحيوية طوال اليوم.
تساعد التمارين الرياضية اليومية في تحسين الصحة العقلية والعاطفية عن طريق تحسين مستويات الهرمونات السعيدة في الجسم مثل الإندورفين والسيروتونين. كما تساعد في تقليل التوتر والقلق والاكتئاب وتعزيز الشعور بالسعادة والرضا.
إليك بعض النصائح لممارسة التمارين الرياضية اليومية بانتظام والاستفادة القصوى منها:
قم باختيار التمارين التي تناسب قدراتك واهتماماتك. يمكنك ممارسة التمارين القائمة على القوة مثل رفع الأثقال، أو التمارين الهوائية مثل الجري أو ركوب الدراجة، أو التمارين التي تعزز المرونة مثل اليوغا.
للتمارين الرياضية اليومية وتحديد أيام محددة في الأسبوع للتمرين. يمكن أن يكون الصباح أو المساء أفضل وقت لممارسة التمارين وفقًا لجدولك اليومي وتفضيلاتك.
حاول الاستمتاع بممارسة التمارين الرياضية اليومية عن طريق اختيار التمارين التي تستمتع بها وتجعلك تشعر بالراحة. يمكنك أيضًا تجربة ممارسة التمارين مع أصدقائك أو الانضمام إلى نادي رياضي للحصول على دعم وتحفيز إضافي.
تأكد من تناول وجبة متوازنة وصحية قبل وبعد ممارسة التمارين الرياضية اليومية. يجب أن تحتوي الوجبة على مصادر جيدة من البروتين والكربوهيدرات والدهون الصحية لتوفير الطاقة اللازمة للجسم.
لا تنسَ أخذ فترات استراحة بعد ممارسة التمارين الرياضية اليومية للسماح للجسم بالاسترخاء والتعافي. يمكنك أيضًا ممارسة التمارين التنفسية أو تدليك العضلات لتخفيف التوتر وتعزيز الاسترخاء.
باختصار، يعد ممارسة التمارين الرياضية اليومية أمرًا ضروريًا للحفاظ على الصحة العامة واللياقة البدنية. ينصح بممارسة التمارين بانتظام وعدم التخلي عنها لتحقيق النتائج المرجوة. اتبع النصائح المذكورة أعلاه واستمتع بفوائد التمارين الرياضية اليومية.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط