قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

رئيس ستاربكس العالمي يفاجئ العرب بدموع وتوسلات: تصريحات مفاجئة حول إسرائيل تهز العالم!

رئيس ستاربكس العالمي يفاجئ العرب بدموع وتوسلات: تصريحات مفاجئة حول إسرائيل تهز العالم!
نشر: verified icon هنادي مكرم 09 يناير 2024 الساعة 07:30 مساءاً

رئيس شركة ستاربكس يعلق على حملات الاحتجاج ضد الشركة

علق الرئيس التنفيذي لشركة "ستاربكس" لاكسمان ناراسيمهان، على حملات الاحتجاج ضد متاجر الشركة بسبب دعمها للاحتلال الإسرائيلي في الحرب على غزة. وادعى ناراسيمهان أن الأشخاص الذين احتجوا ضد الشركة تم تضليلهم بمعلومات كاذبة منتشرة عبر الإنترنت حول مواقف الشركة.

تأثير التحريف على المحتجين

وأضاف ناراسيمهان أن المحتجين يتأثرون بالتحريف على وسائل التواصل الاجتماعي للمبادئ التي تؤمن بها الشركة. وأشار إلى أن هناك احتجاجات متصاعدة في مدن حول العالم، وتعرضت العديد من متاجر الشركة للتخريب. وأكد أن الشركة تعمل مع السلطات المحلية لضمان سلامة شركائها وعملائها.

ضغوط نقابية وتأثيرها على مبيعات الشركة

تواجه ستاربكس ضغوطًا نقابية بشأن الأجور وظروف العمل، وتواجه اتهامات باستخدام تكتيكات غير قانونية مناهضة للنقابات. وقد تأثرت مبيعات الشركة بسبب الاحتجاجات المرتبطة بالحرب في غزة. وقد تعرض سهم الشركة لأطول انخفاض في تاريخه، وهو انخفاض دام 12 يومًا. وتقاوم ستاربكس هذه الضغوط وتحاول التفرقة بين الخلافات المتعلقة بالحرب وبين مواقفها كشركة.

تضامن النقابة مع فلسطين

وكانت نقابة "اتحاد عمال ستاربكس" قد عبرت عن تضامنها مع فلسطين على منصة التواصل الاجتماعي. وقد أثارت هذه التصريحات غضب بعض المؤيدين لإسرائيل ودعوات لمقاطعة ستاربكس على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد رفعت ستاربكس دعوى قضائية ضد النقابة، زاعمة انتهاك العلامة التجارية وطالبت النقابة بالتوقف عن استخدام اسمها وشعاراتها.

تأثير الضغوط النقابية على سمعة الشركة

وقد أعلنت ستاربكس أن الارتباط بالنقابة يضر بسمعتها ويعرض عمالها للخطر. ورفعت النقابة دعوى قضائية مضادة، قائلة إن ستاربكس هاجمت سمعة النقابة بشكل خاطئ وتحاول تعزيز حملتها غير القانونية المناهضة للنقابة. وتأمل الشركة في حل هذه الخلافات بشكل سلمي ومن خلال التفاوض مع النقابة.

هنادي مكرم

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد