قم بمشاركة المقال
فتاة سعودية كانت تدرس في الصف الأول الثانوي، ومن المميزين في الفصل، لم يكن يشغل تفكيرها في ذلك الوقت سوى الاهتمام بدراستها ودرجاتها في الاختبارات، وكيف تتفوق على زميلاتها بدرجات أكثر في ذلك العام.
لكن لم يكن أحد من أهلها يهتم لكل ما تقوم به في دراستها ولا لمستواها الدراسي، مع ذلك ظلت هذه الفتاة في تطور وعطاء مستمر، ولم يؤثر عليها إهمال أهلها في دراستها.
مشاكل بين أحد الجيران وزوجته، وصل بهم الحال إلى الطلاق، وبسبب قرب هذا الجار من والد هذه الفتاة فقد وقف بجانبه بقوة، وبعد أن قام ذلك الجار بتطليق زوجته، عز ذلك على والد الفتاة وأراد أن يواسية ويخرجه من التفكير في زوجته التي طلقها، وعندما علم أن الجار بحاجة إلى الزواج، قرر أبو الفتاة بأن يعطيه ابنته، ففرح الجار، وأخبر الأب ابنته على الفور وأخبر أمها، رفضت البنت بشدة، وبكت بعمق وصرخت بأنها لا تريده، وأنها لا ترغب بالزواج، آ وتريد إكمال دراستها، لكن الأب لم يعبأ بكلام ابنته، وهددها بالضرب إن بقت على هذا الموقف.