قم بمشاركة المقال
رفع مواطن سعودي دعوى ضد زوجته وأسرتها مطالبا برد مهره البالغ 65 ألف ريال سعودي، وسجن شقيقتها.وتعود عوامل الدعوى لاكتشافه في أعقاب الزواج، أنه اقترن بشقيقة زوجته المفترضة.
ويقول المحامي، الذي يترافع عن الزوج إنه نظرا لعادة بعض القبائل بالسعودية التي تمانع أن يشاهد الخاطب او الزوج وجه زوجته طيلة حياتها,فضل شاب الاستعانة بوالدته لخطبة إحدى بنات الأسر المعروفة بتمسكها بهذه الطقو
والقصة بالتفصيل هي أنه بسبب انعدام معرفة الأم بعائلة الفتاة ,قامت العائلة بعرض فتاتهم الكبرى المتزوجة والتي تتمتع بموصفات جمالية عالية على الام,بكونها العروسة,فما أن شاهدتها الأم حتى تمنتها لأبنها الشاب, وتم الزفاف بعد ان قدم العريس لها مهرا يقدر بـ 65 ألف ريال,
وعندما حضر مأذون الانكحة وقعت الفتاه الكبرى على قبولها على الزواج وليكتشف الزوج ووالدته وبعد سبعة ايام من زفافه أن قرينته ماهي الا اخت الفتاة التي راتها واستحسنتها كما انها قامت بإمضاء العقد بدلا منها.
وسعى الزوج عقب ذلك إلى إعادة زوجته إلى منزل أسرتها إلا أنهم رفضوا استلامها خاصة وأنها مكثت يملك 7 أيام بالإضافة إلى أن الفتاة الكبرى التي رآها متزوجة وتمتلك اطفال.وتوقع المحامي أن يأمر القاضي بفسخ العقد نظرا لأنه مبني على باطل وتدليس, مشيراً إلى الآلم السيكولوجي الذي أصيبت به العروس خاصة وأنه لم يفوت على زواجها أسبوعا.