عروس تعيش ليلة زفاف مروعة وتنهار في المستشفى.. صدمة وبكاء يهز القلوب!

ليلة الدخلة وليلة الزفاف المثالية

تحلم الفتاة كثيراً بأن تكون ليلة الدخلة وليلة الزفاف من أجمل الليالي في عمرها وتنتظرها بفارغ الصبر. حفل الزفاف حلم كل فتاة وشاب، بل وحتى الأقرباء يفرحون لهم بهذا اليوم.

يوم الزفاف

يوم الزفاف هو اليوم الذي ينتظره كل شاب وكل فتاة، فهو ربما يوماً وحيداً لهما. ولكن في هذه القصة، تحول اليوم من بهجة وسرور إلى كارثة كبيرة نقلت العروس على أثرها إلى المستشفى. واليكم تفاصيل هذه القصة.

من الفرح إلى الكارثة

بعد انتهاء الحفلة الزفاف التي كانت مليئة للغاية بالأهل والأصدقاء والأحباب وكان الجميع مسروراً وسعيداً في حفل الزفاف هذا، ما إن انتهى الفرح حتى انتقل العروسين إلى غرفة شقة الزوجية. ومشى الجميع من الأهل والأصدقاء والأحباب يتركون لهم أن يعيشوا في ليلة العمر الخاصة بهم.

وبعد أن ذهب أهل العروسة من حفل الزفاف وودعوها قبل أن يصلوا إلى مكانهم، جاءهم اتصال بأن العروسة قد ذهبت إلى المستشفى في حالة ما. أصابهم ذلك بصدمة كبيرة وتوجهوا بسرعة كبيرة إلى المستشفى.

ما حدث للعروسة في ليلة الزفاف؟

عندما وصل العروس وعائلتها إلى المستشفى، اكتشفوا أن العروسة تعرضت لضرب شديد. وهنا يطرح السؤال، ما الذي حدث للعروسة؟

عادات العريس والتعامل معها

في رده البارد، أخبر العريس الجميع أن عاداتهم تقتضي أن يتم ضرب العروس قبل دخولها للمنزل الزوجي. ويقوم العريس وأخوته بهذا الفعل بناءً على وصية وسيطة والدتهم. وقد تعرضت أختي لهذا العمل، وقمت به أنا أيضًا. ولكن ابنتهم لم تتحمل هذا الضرب القاسي، وسقطت بعد أن تم ضربها بالعصا والأقلام.

تأثير هذه العادة على العروسة

تعتبر هذه العادة من العنف الأسري والتي تسببت في إصابة العروسة بجروح خطيرة. وقد أظهرت العروسة علامات تعرضها للضرب المبرح، وهو أمر غير مقبول أو مبرر بأي حال من الأحوال.

التوعية وتغيير العادات السلبية

يجب على المجتمع أن يتحرك لتوعية الناس بأن هذه العادة غير قانونية وغير أخلاقية. يجب أن يتم تغيير هذه العادات السلبية والعنيفة والعمل على تعزيز ثقافة الاحترام والمساواة بين الزوجين. يجب أن يتم معاقبة المرتكبين لهذه الأفعال الشنيعة وإيجاد آليات لحماية الضحايا.