قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

"مأساة تهز القلوب: رحيل زوجة في قمة الحياة ومفاجأة صادمة بعد تسعة أشهر!"

"مأساة تهز القلوب: رحيل زوجة في قمة الحياة ومفاجأة صادمة بعد تسعة أشهر!"
نشر: verified icon هنادي مكرم 19 نوفمبر 2023 الساعة 09:42 صباحاً

قصة مدهشة من صحراء حائل

تداول ناشطون سعوديون قصة غريبة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أوردها ضابط بريطاني في كتابه "عرب الصحراء". وتتحدث القصة عن امرأة أرضعت طفلها لمدة 9 أشهر وهي ميتة في صحراء مدينة حائل في المملكة العربية السعودية.

القصة المدهشة

في كتابه الذي نشر في عام 1949، قام الضابط البريطاني هارولد ديكسون بنقل هذه القصة الغريبة عن رجل من قبيلة العوازم في الكويت عام 1935. ووفقًا للرواية، كان الرجل يسافر برفقة زوجته الحامل قرب مدينة حائل عندما بدأت آلام الولادة تنتابها في أحد الممرات بين هضاب الصحراء. وبعد ولادتها للطفل، توفيت الأم.

قرار الأب المفاجئ

بعد فقدانه لزوجته الحبيبة وتخوفه من أن يموت ابنه من الجوع في الصحراء، قرر الأب دفن جثمان زوجته في كهف صغير ووضع الطفل الحي بجانبها. وقام بوضع فم الطفل على ثدي أمه الأيسر، ثم أغلق مدخل الكهف بالحجارة ورحل.

ظهور المعجزة

بعد مرور 9 أشهر، اكتشفت مجموعة من أفراد قبيلة العوازم نفسهم قرب المكان الذي دفنت فيه المرأة. وعندما توجهوا نحو مدخل الكهف لزيارتها، اكتشفوا وجود فتحة صغيرة في الجدار الصخري وآثار أقدام طفل صغير في المكان. هربوا مسرعين وسط حالة من الذعر والرعب.

المفاجأة الكبيرة

بعد أن علم الأب بما رآه البدو، سارع إلى المكان الذي دفن فيه زوجته. وكانت المفاجأة الكبيرة بانتظاره، حيث وجد ابنه الرضيع حيًا يثرثر إلى جوار جثمان أمه داخل الكهف. لقد جف جسد الأم عدا الجانب الأيسر الذي كان مليئًا بالحليب حيث كان الطفل يرضع. وقام الأب بدفن جثمان زوجته في قبر رملي ورحل عن المنطقة في حالة من الذهول.

خلوي - الطفل الناجي

ووفقًا لرواية الضابط البريطاني هارولد ديكسون، نما هذا الطفل وأصبح أحد أهم محاربي قبيلته. وقد أطلق عليه اسم "خلوي" تيمنًا بميلاده في الصحراء وباقتنائه الحياة رغم الظروف الصعبة. وبحسب الرواية، كان خلوي على قيد الحياة في وقت كتابة القصة وكان قد بلغ من العمر عتيًا.

هنادي مكرم

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد