قم بمشاركة المقال
توعدت قناة الجزيرة الفضائية بملاحقة متصل من السعودية قضاياً بعد أن كرر اتصاله على أحد البرامج المخصصة لمتابعة الأحداث المصرية، طالباً الرضاعة من مقدمة البرنامج. يهدف هذا التهديد لإظهار حزم وقوة القناة في مواجهة أي تصرفات غير لائقة وتأكيد أنها لن تتسامح مع أي تصرف يخرج عن اللياقة.
تكرار الاتصال وتوعد القناة
وكان المتصل قد عاود الاتصال على القناة بعد أيام قليلة من مداخلته الأسبوع الماضي التي طلب فيها أيضاً ودون أي مقدمات الرضاعة من المذيعة. هذا التكرار يعكس سلوكًا مزعجًا ومخالفًا للأخلاق، وبالتالي فإن القناة قررت اتخاذ إجراءات قانونية ضد المتصل لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
محتوى الاتصال ورد فعل المذيعة
في اتصاله الجديد، قدم المتصل نفسه على أنه شاعر ومنتج فني من المنطقة الشرقية، يدعى "علي الحمدان". ثم أعلن عن رغبته في احتضان أحد الشعراء الذين ظهروا على القناة، وأعرب عن نية إصدار ديوان صوتي للشاعر. ولكن الأمر المثير للجدل هو طلب المتصل الرضاعة من المذيعة قبل أن يتم قطع الاتصال.
واعتذرت المذيعة للمشاهدين عما جاء في حديث المتصل، وأكدت أن القناة لا تتحمل أي مسؤولية عن هذا الحديث الخارج عن اللياقة. وشددت على أن القناة ستتخذ الإجراءات القانونية ضد المتصل وستلاحقه من خلال رقمه الذي ظهر لديهم. هذه الخطوة تهدف إلى حماية سمعة القناة وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
تشابه الطلب في الاتصالين
يجدر بالذكر أن الطلب الغريب الذي جاء في اتصالين متتاليين لنفس المذيعة ونفس البرنامج حمل نفس صوت المتصل، ولكن اختلفت طريقته في طلب الرضاعة. في الاتصال الأول، جاء الطلب دون ذكر اسم أو مقدمات، بينما في الاتصال الثاني، عرف المتصل باسمه وتحدث بمقدمة تمويهية قبل أن يفاجئ المذيعة مجددًا بطلب الرضاعة. هذا التشابه يشير إلى أن المتصل يعمد إلى إثارة الجدل وإزعاج المذيعة بتكرار طلبه الغير لائق.