"قصة مروعة: معلمة عاشت جحيماً بسبب رفضها لطلب جارها الوقح، فاكتشف مصيرها المروع عندما أحرقها على يديه!"

حادثة اعتداء على معلمة في الجزائر

في حادثة مروعة هزت الجزائر، تعرضت معلمة تبلغ من العمر 28 سنة لاعتداء وحرق من قبل جارها بسبب رفضها عرض الزواج منه. وفقًا لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، كانت المعلمة ريما عنان تستعد للذهاب إلى مدرستها في إحدى قرى ولاية تيزي وزو عندما وقع الحادثة الرهيبة.

الهجوم الوحشي

بينما كانت ريما تنتظر الحافلة، قام جارها بسكب البنزين عليها وإضرام النار في محاولة لقتلها. تعرضت ريما لحروق خطيرة في جسدها وتم نقلها على الفور إلى المستشفى القريب لتلقي العلاج اللازم.

تضامن الجمهور وحملة التبرعات

أثارت الحادثة غضب الجمهور وتعاطفهم مع ريما، حيث تم تنظيم حملة جمع تبرعات لمساعدتها في علاجها وإنقاذ حياتها. تم تداول مقطع فيديو لوالدة ريما تناشد فيه المساعدة وتطلب من الناس التبرع بالمال لعلاج ابنتها. تم جمع 30 ألف دولار وتمكنت ريما من السفر إلى إسبانيا لتلقي العلاج اللازم.

الدعوة للعدالة

تم اعتقال الجاني وتوجيه اتهامات له بمحاولة القتل والاعتداء على المعلمة. تطالب عائلة ريما بأن يتم تطبيق أقصى عقوبة على الجاني وأن يحاكم على جريمته بكل صرامة. تعكس هذه الحادثة الفظيعة حاجة المجتمع إلى تعزيز الوعي حول قضايا العنف والتمييز ضد المرأة وضرورة تعزيز حقوقها وحمايتها.

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال