قم بمشاركة المقال
باحثة أمريكية تعبر عن إعجابها بتوصيف القرآن للنحل
أعربت الباحثة الأمريكية في علم النحل، مكاي أورتن، عن إعجابها الشديد بتوصيف القرآن الكريم للأدوار التي يقوم بها النحل داخل الخلية والمملكة. وأشارت إلى أنها انبهرت بدقة التفاصيل التي وردت في سورة النحل.
الاكتشاف الرائع
ظهرت الباحثة مكاي أورتن، التي تعمل في تربية النحل في ولاية كاليفورنيا منذ 10 سنوات، في مقطع فيديو على حسابها في "إنستغرام" وهي تحمل نسخة مترجمة من القرآن الكريم وتقرأ سورة النحل. وقالت أورتن في الفيديو "سمعت أن هناك سورة في القرآن عن النحل. لذا أحببت التحقق من ذلك. وهذا ما وجدته. السورة رقم 16 وتسمى النحل. القرآن يحترم النحل بشدة لدرجة أنه يعتبر قتل النحل خطيئة".
تفاصيل دقيقة
أعجبت أورتن بثلاثة أشياء رئيسية في توصيف القرآن للنحل. الأمر الأول هو توصيف العسل، حيث يقول القرآن "يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس". وأشارت أورتن إلى أن هذا التوصيف يعكس الألوان المختلفة للعسل وأنه طعام سحري وساحر للغاية.
وأضافت أورتن "الأمر الثاني الذي أعجبني هو محاكاة حياة النحلة في الخلية. فالقرآن يرسل رسالة بأنه يجب أن تكون مجتهدًا ومتفانيًا في عملك، وأن الخلية هي منزلك والمستعمرة هي عائلتك. ويعكس هذا التوصيف الفكرة بأنه لا توجد وظيفة صغيرة جدًا وأن هناك حاجة للجميع. وأعتقد أن هذا جميل جدًا".
اقرأ أيضاً
وأخيرًا، أشارت أورتن إلى أنها أعجبتها الأفعال المؤنثة التي استخدمها القرآن في وصف النحلة في البناء والأكل والبحث عن الطعام والعمل. وأوضحت أنه في اللغة العربية هناك أفعال مؤنثة ومذكرة، وأن استخدام القرآن لأفعال مؤنثة في وصف النحلة يعكس المعرفة الدقيقة التي كانت موجودة في القرآن منذ زمن بعيد قبل اكتشافات علم النحل الحديثة.
اكتشاف ملهم
وختمت أورتن حديثها بالقول "عندما كتب القرآن لم يكن هناك علم عن النحل. ومع ذلك، استخدم القرآن الكريم تفاصيل دقيقة ومحاكاة دقيقة لحياة النحلة. وهذا يدل على أن القرآن كتبه الله بحكمة ومعرفة عميقة. فإنه يعتبر كتابًا ملهمًا بغض النظر عن الدين أو العقيدة. ومن المثير دائمًا أن نتعلم عن النحل وعجائبها".