قم بمشاركة المقال
لماذا منع الله تعدد الأزواج للمرأة وأحل للرجل 4 زوجات؟
إذا منع الله تعدد الأزواج للمرأة وأحل للرجل 4 زوجات، فإن هذا السؤال يتردد دائمًا في عمليات البحث على جوجل. وفي هذا المقال سنعرف إجابة هذا السؤال. يرتبط هذا الموضوع أولاً بالإيمان بالله سبحانه، فجميع الديانات متفقة على أنه لا يجوز للمرأة أن يطأها غير زوجها، ومن هذه الديانات ما هو سماوي بلا شك كالإسلام وأصل اليهودية والنصرانية. فالإيمان بالله يقتضي التسليم لأحكامه وشرعه، فهو سبحانه الحكيم العليم بما يصلح البشر، وقد ندرك الحكمة من الحكم الشرعي وقد لا ندركها.
الحكمة الشرعية لمنع تعدد الأزواج للمرأة
بالنسبة لمشروعية التعدد للرجل ومنعه في حق المرأة، هناك أمور لا تخفى على كل ذي عقل. فالله سبحانه جعل المرأة هي الوعاء، والرجل ليس كذلك. فلو حملت المرأة بجنين (وقد وطئها عدة رجال في وقت واحد) لما عرف أبوه، واختلطت أنساب الناس ولتهدمت البيوت وتشرد الأطفال. ولأصبحت المرأة مثقلة بالذرية التي لا تستطيع القيام بتربيتهم والنفقة عليهم، ولربما اضطرت النساء إلى تعقيم أنفسهن، وهذا يؤدي إلى انقراض الجنس البشري.
الحكمة الطبية لمنع تعدد الأزواج للمرأة
ومن الجوانب الأخرى، فإن الثابت الآن - طبيًا - أن الأمراض الخطيرة التي انتشرت كالإيدز وغيره من أهم أسبابها كون المرأة يطأها أكثر من رجل. فاختلاط السوائل المنوية في رحم المرأة يسبب هذه الأمراض الفتاكة. ولذلك شرع الله العدّة للمرأة المطلقة أو المتوفى عنها زوجها حتى تمكث مدة لتطهير رحمها ومسالكها من آثار الزوج السابق وللطمث الذي يعتريها دور أيضًا في هذه العملية.
اقرأ أيضاً
البحث العلمي حول تعدد الزوجات
وفيما يتعلق بالبحث العلمي لمرحلة جامعية أو غيرها، يمكن للسائل الرجوع إلى الكتب التي ألفت حول موضوع تعدد الزوجات والحكمة منه. ويجب أن يتم البحث بموضوعية وعلمية لفهم الجوانب الشرعية والطبية والاجتماعية لهذا الأمر.
وفي النهاية، يجب أن نتذكر أن الله سبحانه هو الحكيم الذي يعلم ما في صالح البشرية ويشرع لها ما يحقق العدل والمساواة بين الجنسين. ونحن كمسلمين يجب أن نقبل ونطيع أحكامه بكل إخلاص وثقة في حكمته.