قم بمشاركة المقال
تجنب الجلوس على القبور والمشي عليها
قد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الجلوس على القبور والمشي عليها، وذلك لأنه يعتبر من الأعمال المنهي عنها في الإسلام. فقد روى مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله "لا تجلسوا على القبور"، وأيضًا قال في حديث آخر "لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده خير له من أن يجلس على قبر".
تعظيم حقوق المسلمين في الحياة وبعد الممات
كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصًا على توجيه المسلمين بتعظيم حقوق بعضهم البعض في الحياة وبعد الممات. ولذلك نهى عن الجلوس والقعود على القبور، وشدد على هذا النهي بشكل قوي، فكأن الجالس على القبر جالس على جمرة من النار، فليسرع إلى القيام والابتعاد عن هذا العمل. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم محذرًا "لأن يجلس أحدكم على جمرة"، أي أن يجلس المرء على قطعة ملتهبة من النار، "فتحرق ثيابه فتخلص"، أي تحترق هذه الجمرة ثيابه وتصل إلى جلده. وهذا التحريق للثياب والجلد "خير له"، أي أفضل له وأهون "من أن يجلس على قبر". وهذا تحذير شديد ونهي قاطع عن الجلوس على القبر، وذلك لاستخفافه بحق أخيه المسلم.
تحذير قوي من القعود والجلوس على القبور
يوجد حديث آخر يؤكد تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من القعود والجلوس على القبور. وذلك لأن هذا العمل يعتبر من الأعمال المحرمة في الإسلام، ويجب على المسلمين تجنبه. لذلك، يجب على المسلمين أن يكونوا حذرين ويتجنبوا الجلوس والقعود على القبور تجنبًا للوقوع في الذنوب والمعاصي.