تكشف دراسة جديدة أن موقع المسجد الأقصى قد يكون موجودًا في مكة بدلاً من القدس، وهذا ما يثير الجدل ويثير الاهتمام في العالم الإسلامي. وفقًا للكاتب صالح الفهيد، هناك أدلة تشير إلى أن المسجد الأقصى الحقيقي يقع على بعد 20 كيلومترًا من مكة باتجاه مدينة الطائف.
تشير الأدلة العلمية إلى أن هناك مسجدين صغيرين في مكة كان يتوجه إليهما النبي محمد (ص) في بداية الدعوة. ويشير الباحثون إلى أن المسجد الأقصى الذي عرج فيه الرسول (ص) هو المسجد الأقصى الحقيقي الذي يقع بالقرب من مكة، وليس في القدس كما هو معروف.
تعتبر قضية موقع المسجد الأقصى قضية حساسة وشائكة، وترتبط بالصراع القائم بين اليهود والمسلمين والصراع الدولي حول القدس. ولذلك، يتم تجاهل هذه القضية وعدم مناقشتها بشكل علني. ومع ذلك، فقد قام العديد من الباحثين والمفكرين بطرح الأدلة على وجود المسجد الأقصى في مكة وليس في القدس.
تشير الأدلة التاريخية إلى أن المسجد الأقصى في القدس لم يتم بناؤه إلا بعد 63 عامًا من هجرة الرسول محمد (ص). وعندما فتح الخليفة عمر بن الخطاب القدس، قرر أن يصلي خارج الكنيسة لكي لا يثير نزاعًا مع المسيحيين. وهذا يدعم فرضية وجود المسجد الأقصى في مكة بدلاً من القدس.
اقرأ ايضاً ->
قصة ريم يوسف: من دار الأيتام إلى طبيبة أسنان ناجحة بعدما تبنتها عائلة سعودية...وما قالته في حفل تخرجها أبكى السعوديين !بناءً على الأدلة العلمية والتاريخية، يمكن التأكيد على أن المسجد الأقصى الحقيقي يقع في مكة وليس في القدس. وهذا يعني أن المعتقدات الدينية والتاريخية قد تكون قد تم تحريفها على مر العصور. ومن المهم أن نعيد النظر في هذه القضية ونبحث في الأدلة بشكل مستقل وموضوعي.
اقرأ ايضاً ->
هل تذكرون العامل الباكستاني النائم تحت الشاحنة... لن تصدقوا ماذا حصل له من قبل سيارة مسرعة !