قم بمشاركة المقال
قصة يحيى عبد الناصر النجار
تحكي قصة الطفل "يحيى" حالة استثنائية لا تشبه أي قصة أخرى، فقد تميز هذا الطفل الذكي والموهوب منذ سن مبكرة، وسرعان ما أثبت نفسه كمعجزة، رغم صغر سنه، استطاع "يحيى" أن يتخطى المستويات المعتادة للتعليم ويتقدم مباشرة من الابتدائية إلى الجامعة.
اكتشاف الموهبة الفذة
منذ سن مبكرة، لوحظت قدرات "يحيى" الاستثنائية في الرياضيات والعلوم، وكان يتمتع بذكاء فائق وقدرة استيعاب عالية. تم اكتشاف موهبته ونال دعم معلميه في المدرسة الابتدائية، وراعوا هذه الموهبة النادرة وساعدوه على طريق النجاح.
منحة كاملة للتعليم العالي
عرض مجلس الوزراء منحة كاملة على أسرة الطالب لدخول برنامج للنابغين في جامعة زويل، وستتولى الدولة رعاية الطالب وأسرته طوال مدة دراسته، حتى يصل للمكانة العلمية التي يستحقها.
التحصيل العلمي الاستثنائي
نال يحيى لقب الطفل المعجزة عن جدارة لقدرته الكبيرة على حل مسائل معقدة مع فهم دقيق لنظريات صعبة في الفيزياء والكيمياء، رغم أن سنه لم يكن وقتها يتجاوز 4 سنوات، ولاحظ الأبوان هذه الطفرة، فعملا على تشجيعه وطلبا من معلميه أن يشرحوا له مناهج الصفوف المتقدمة، وعلى مدار 8 أعوام لاحظا زيادة نسبة ذكائه ونبوغه خاصة في المواد العلمية.
الاختبارات والتحديات
أجرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اختبار قدرات للطفل، وفي ضوء نتائجه تأهل الطالب النابغة لخوض الاختبارات مع الطلاب المتقدمين للقبول بمدينة زويل، شمل ذلك اختبار المواد العلمية "STEM" في الفيزياء والكيمياء والرياضيات والتفكير النقدي، بمستوى الثانوية العامة المصرية لمدة ٤ ساعات.
تحقيق الحلم
يخوض "يحيى" الطفل المعجزة رحلة استثنائية من الابتدائية إلى الجامعة مباشرة، بعدما واجه تحديات واكتشفت موهبته بفضل جهوده ودعم الآخرين، ليسعى إلى تحقيق حلمه في مجال التعليم، وتعتبر قصته ملهمة للشباب وتذكرنا بأهمية الإصرار والتفاني في سعينا نحو النجاح.