قم بمشاركة المقال
مفاجأة: المسجد الأقصى موجود في مكة وليس في القدس
كشف الكاتب "صالح الفهيد" عن مفاجأة مثيرة حول موقع المسجد الأقصى، حيث أشار بالأدلة إلى أنه في الواقع موجود في مكة وليس في القدس.
القضية الشائكة للمسجد الأقصى
تعتبر قضية الموقع الحقيقي للمسجد الأقصى من القضايا الشائكة والحساسة والمعقدة. هل هو المسجد الذي يقع في القدس والمعروف إسلاميا، أم أن المسجد الأقصى الحقيقي يقع في مكة بالقرب من مدينة الطائف؟
اقرأ أيضاً
المسكوت عنه
تعتبر هذه القضية من المسكوت عنها، وذلك لأسباب تتعلق بالصراع مع اليهود والصراع الدولي حول القدس. وقد طرح العالم الواقدي أول الأدلة على وجود المسجد الأقصى بالقرب من مكة، وقد قام الفيلسوف المصري يوسف زيدان بإعادة طرح القضية قبل سنوات قليلة. وأكد علماء أزهريون هذا الأمر من خلال بحوث علمية.
الأدلة على وجود المسجد الأقصى في مكة
وتشير الأدلة إلى أن المسجد الأقصى في الواقع يقع في مكة وليس في القدس. فقد كان هناك مسجدين صغيرين في مكة يذهب إليهما النبي صلى الله عليه وسلم في بداية الدعوة ويختلي فيهما. والمسجد الأقصى هو الذي عرج فيه الرسول صلى الله عليه وسلم، ويبعد حوالي 20 كم عن مكة.
المسجد الأقصى في القدس
بالإضافة إلى ذلك، لم يتم بناء المسجد الأقصى في القدس إلا بعد 63 عامًا من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم. وعندما فتح الخليفة عمر بن الخطاب القدس، قرر ألا يصلي في كنيستها خوفًا من أن يتبعه المسلمون فينشأ نزاع مع المسيحيين. لذلك، خرج وصلى خارج الكنيسة.
التأكيد على وجود المسجد الأقصى في مكة
بناءً على ذلك، إذا كان هناك مسجد الأقصى في القدس، لكان من المنطقي أن يصلى فيه الخليفة الراشد عمر بن الخطاب. ومع ذلك، لم يكن هناك مسجد في القدس حتى فتحها المسلمون. وبالتالي، يمكن التأكيد على أن المسجد الأقصى موجود في مكة وليس في القدس.