قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

"اكتشف السر البسيط لتقوية ذاكرتك وزيادة ذكائك بسهولة، واستمتع بنسيان النسيان!"

"اكتشف السر البسيط لتقوية ذاكرتك وزيادة ذكائك بسهولة، واستمتع بنسيان النسيان!"
نشر: verified icon هنادي مكرم 12 نوفمبر 2023 الساعة 11:18 مساءاً

فوائد الاسترخاء على الذاكرة

يشير بحث جديد إلى أنه من الأفضل أن نمتنع قدر الإمكان عن التفكير أثناء فترات الاسترخاء التي تعقب اكتساب مهارة أو معلومات جديدة. هذا يعني أن نتجنب أي نشاط قد يعرقل عملية تكوين الذكريات، مثل الانشغال بأي مهام، أو مطالعة البريد الإلكتروني، أو تصفح الإنترنت على الهاتف الذكي. يجب أن يتاح للدماغ الفرصة لاستعادة نشاطه بلا مشتتات.

تحسين الذاكرة من خلال الاسترخاء

عندما نحاول حفظ نص ما، يمكن أن نفترض أننا كلما بذلنا مجهودا ذهنيا أكبر، انطبعت المعلومات في ذاكرتنا. ولكن الحقيقة هي أن كل ما تحتاجه لحفظ المعلومات عن ظهر قلب هو أن تخفض الإضاءة، وتستمتع بفترة من الاسترخاء والتأمل تتراوح ما بين 10 و15 دقيقة. ستلاحظ أن قدرتك على استرجاع المعلومات بعد الاسترخاء أفضل بمراحل منها في حالة قضاء نفس الفترة في التركيز والتكرار.

فوائد الاسترخاء على الصحة العقلية

هذا الاكتشاف ليس فقط للطلاب الكسالى الذين يحاولون تفادي المذاكرة، بل يمكن أن يساعد أيضًا المصابين بفقدان الذاكرة وبعض أنواع الخرف. فهو يقترح طرقًا جديدة للاستفادة من قدرات كامنة للتعلم والتذكر.

الدراسات العلمية والاكتشافات

كان أول من وثّق أهمية فترات الاسترخاء في تقوية الذاكرة هو عالم النفس الألماني جورج إلياس مولر، وتلميذه ألفونس بيلزكر في عام 1900. في إحدى تجاربهما، طلبا من المشاركين حفظ قائمة من مقاطع كلمات بلا معنى. ولاحظا أن المشاركين الذين حصلوا على فترة راحة تذكروا نسبة أعلى من المعلومات بالمقارنة مع المشاركين الذين لم يحصلوا على فترة راحة.

في دراسة أخرى، أظهرت النتائج أن الفتر

هنادي مكرم

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد