قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

"دولة عربية تفاجئ الجميع بدخولها قائمة الدول المصدرة والمستهلكة للخمور والكحول!"

"دولة عربية تفاجئ الجميع بدخولها قائمة الدول المصدرة والمستهلكة للخمور والكحول!"
نشر: verified icon هنادي مكرم 11 نوفمبر 2023 الساعة 04:00 مساءاً

استهلاك وتصدير الخمور في الدول العربية

قامت بعض الصحف العربية بإجراء مسح حول أكثر الدول العربية استهلاكا وتصديرا للكحول والخمور، وكانت النتائج صادمة. فقد احتلت دولة الإمارات وتونس المركز الأول في استهلاك الخمور وتصديرها. وعلى الرغم من أن الدول الأوروبية هي الأكثر استهلاكا للخمور عموما، إلا أن هذا البحث أظهر آراء مختلفة. فقد تصدرت الإمارات قائمة الدول الأكثر استهلاكا للويسكي، وتفوقت على فرنسا في هذا الشأن، حيث بلغ استهلاكها أكثر من 10 ملايين لتر.

مفاجآت في استهلاك الخمور في العالم العربي

كشفت دراسة أخرى العديد من المفاجآت، حيث احتل المغرب أيضا مكانا متقدما في استهلاك الخمور إلى جانب تونس والإمارات. أجرت هذه الدراسة منظمة الصحة العالمية وأعلنت نتائجها مؤخرا، حيث أشارت إلى أن 48% من سكان العالم لا يشربون الخمور. كما أظهرت دراسة أخرى أن الروس والألمان هما الشعبين الأكثر استهلاكا للخمور، ولكن تبين لاحقا أن هذا الاعتقاد غير صحيح، وأن التونسيين يستهلكون أضعاف ما يستهلكه الألمان، حيث يبلغ استهلاك التونسيين حوالي 26.2 لتر.

الاستهلاك العالمي للخمور

استحوذت الإمارات على نصيب يقدر بـ 32.6% من الاستهلاك العالمي للخمور، وتفوقت بذلك على العديد من الدول العربية والأوروبية مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وروسيا وألمانيا. واحتل المغرب المركز السادس في استهلاك الخمور بمعدل 17.10 لتر خلال السنة، بعد السودان الذي استهلك 24.1 لتر ولبنان الذي استهلك 23.9 لتر. وعلى الرغم من أن الخمور محرمة في الدول الإسلامية، إلا أن الدول العربية تحتل المراكز الأولى في استهلاك الخمور بالمقارنة مع الدول الأوروبية. ويعود ذلك إلى ضعف العقيدة في تلك الدول، ويجب مواجهة هذه الظاهرة والسعي لتوجيه تلك الأموال المهدرة في خدمة البشرية بدلا من إنفاقها على أشياء لا قيمة لها. ومن المعروف أن الخمور تشكل خطرا على صحة الإنسان، لذا يجب توعية الناس بمخاطرها والحد من استهلاكها.

هنادي مكرم

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد