"مفاجأة قاسية لمن يتناولها! اكتشف العقوبة التي تنتظر الناس بكثرة"

فاكهة الغيبة والنميمة

في هذا الزمان، يوجد فاكهة يأكلها الناس بكميات كبيرة في أي وقت وفي أي مكان دون توقف. إنها الغيبة والنميمة، وهي فاكهة يحبها الرجال والنساء على حد سواء ويتخذونها وسيلة للتسلية وشغل أوقات الفراغ.

منع الله ورسوله للغيبة والنميمة

تعتبر الغيبة والنميمة من كبائر الذنوب التي حرمها الله سبحانه وتعالى في جميع الأديان ونهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم. يطلق عليهما أيضًا اسم "فاكهة اللسان".

الغيبة والنميمة من الذنوب الكبيرة

تعتبر الغيبة والنميمة من الذنوب الكبيرة التي يرتكبها الناس دون التفكير في عقوبتها. فعدم ارتكاب ذنوب عظيمة كالقتل والسرقة والزنا يجعلهم يتساهلون في ارتكاب الغيبة والنميمة التي تعتبر من كبائر المعاصي.

عقوبة الغيبة والنميمة في الآخرة

يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لما عرج بي ربي عز وجل، مررت بقوم لهم أظافر من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ فقال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم".

دعاء كفارة الغيبة والنميمة

روى أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "مَنْ جَلَسَ في مَجْلِسٍ فَكَثُرَ فيهِ لَغْطُهُ فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ: إِلا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ فِي مَجْلِسِهِ ذَلِكَ".

فاكهة حرمها الله ونهى عنها النبي

فاكهة الغيبة والنميمة هي فاكهة حرمها الله ونهى عنها النبي ويتناولها الناس بكثرة. ولكن يجب أن نتذكر أنها من الذنوب الكبيرة وتحمل عقوبة في الآخرة. لذا، يجب علينا أن نتجنبها ونعمل على تطهير ألسنتنا منها.

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال