"صدمة مروعة: كشف تفاصيل جريمة السطو المرعبة على صديقة نيمار وابنته الصغيرة، هل ستنجوا بفضل العناية الإلهية؟!"

نيمار يواجه أزمة خطيرة: عصابة تحاول اختطاف صديقته وابنته

عاش النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا جونيور، لاعب الهلال السعودي، لحظات مرعبة بعد تعرض صديقته برونا بيانكاردي وابنته مافي لتهديدات خطيرة. وقد تمت محاولة الاختطاف في منزل برونا بمدينة ساو باولو البرازيلية من قبل عصابة مسلحة.

تفاصيل الاقتحام المروع

وفقاً للإعلامي الرياضي ليو دياز، اقتحمت العصابة المنزل في الساعات الأولى من فجر الثلاثاء. وكان الهدف من هذه العملية هو اختطاف برونا وابنتها مافي، لابتزاز نيمار والحصول على مبلغ مالي ضخم منه. وقد نفذ الاقتحام ثلاثة أفراد مسلحين ينتمون إلى عصابة متخصصة في سرقة القصور.

العصابة تستغل مساعدة من الجيران

بحسب دياز، ساعد أحد الجيران العصابة في تنفيذ الاقتحام عبر تسهيل دخولهم إلى المجمع السكني. وعندما لم يجدوا صديقة نيمار وابنته، قاموا بتقييد والدي برونا واحتجازهما كـ"رهائن"، قبل أن يسرقوا مجوهرات قيمتها حوالي 600 ألف ريال.

العناية الإلهية تحبط العملية

وما يثير الدهشة في هذه القصة هو أن العناية الإلهية أحبطت العملية، حيث كان من المقرر أن تتواجد برونا ومافي في المنزل خلال هذا الوقت. وكانت العصابة قد أعدت مقراً لاحتجاز الثنائي، لكن بسبب انقطاع الكهرباء الذي نجم عن العاصفة التي ضربت المدينة، انتقلت صديقة نيمار وابنتها إلى مسكن آخر.

القبض على أحد الجناة وهروب الآخرين

أعلن دياز أن اثنين من المجرمين فروا، بينما تم القبض على الثالث. وقد تحولت منطقة السكن إلى منطقة عسكرية. ويذكر أن نيمار يتواجد حاليًا في البرازيل، حيث خضع لعملية جراحية مؤخرًا للتعافي من إصابة في الرباط الصليبي، والتي ستبعده عن الملاعب لمدة تتراوح بين 8 إلى 10 أشهر.

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال