القصة المدهشة للمصري الذي نجا من السفينة تايتانيك

اللقاء الأول بالمليونير الأمريكي

في يوم غير معتاد، وصل المليونير الأمريكي هنري هاربر وزوجته ميرا إلى شركة توماس كوك، وكانوا يخططون لرحلة سياحية معقدة. وفي حاجة إلى مترجم يرافقهم في رحلتهم، أعجب هاربر بشاب مصري يدعى حسب الله، الذي كان يعمل كمترجم في الشركة ويتقن عدة لغات بطلاقة.

الدعوة للسفر على متن تايتانيك

قدم هاربر عرضًا لحسب الله للانضمام إليه في رحلة بحرية على متن السفينة الأسطورية تايتانيك. وبالرغم من أن العرض بدا وكأنه مزحة في البداية، إلا أن حسب الله لم يجد أي مانع في ذلك. كانت له فرصة لا تعوض، خاصة عندما قام هاربر بشراء تذكرة درجة أولى له بقيمة 76 جنيهًا استرلينيًا، ما يعادل حوالي 8 آلاف دولار حاليًا.

الرحلة المشؤومة

بدأت الرحلة بشكل طبيعي، حيث سافر الثنائي إلى باريس، ثم إلى مدينة شيربورج الفرنسية، حيث صعدوا على متن السفينة مع 92 لبناني آخر. ثم أبحرت السفينة إلى ميناء ساوثهامبتون في جنوب إنجلترا، في طريقها إلى نيويورك.

المصير الغامض لحسب الله

لكن الأمور تغيرت بشكل غير متوقع بعد أربعة أيام فقط من الإبحار. كان حسب الله على متن السفينة وشهد محادثة بين القبطان وأحد أفراد الطاقم. أصبحت شهادته ذات أهمية كبيرة في التحقيقات التي تلت الحادث. لكن ما الذي حدث لحسب الله وما الذي سمعه من القبطان والعامل؟ تابعوا معنا للكشف عن تفاصيل وصور نادرة للعربي الوحيد الذي نجا من تايتانيك.

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال