لماذا تفقد حاسة الشم والتذوق؟ وما هو العلاج الفعّال؟

هناك العديد من الأسباب المحتملة لفقدان حاسة الشم والتذوق، ومن بينها:
عند الإصابة بالنزلات البرد أو الإنفلونزا، قد يصاب الشخص بانسداد في الأنف وتورم في الأغشية المخاطية، مما يؤدي إلى انخفاض حاسة الشم والتذوق.
تعد الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية في الجيوب الأنفية من الأسباب الشائعة لفقدان حاسة الشم والتذوق. قد يتسبب التورم والاحتقان في انسداد الأنف وتأثير قدرة الشخص على استشعار الروائح.
قد يؤدي التهاب الأذن الوسطى إلى تأثير حاسة الشم والتذوق. يمكن أن يتسبب التورم والاحتقان في انسداد الأنف والأذن، مما يؤثر على القدرة على استشعار الروائح والنكهات.
بعض الجراحات الأنفية، مثل جراحة استئصال اللوزتين أو تصحيح تشوهات الأنف، قد تؤثر على حاسة الشم والتذوق لفترة مؤقتة. قد يحدث هذا نتيجة للورم والاحتقان في الأنف بعد الجراحة.
بعض الأدوية يمكن أن تؤثر على حاسة الشم والتذوق. على سبيل المثال، يمكن أن تسبب بعض أدوية ضغط الدم المرتبطة بيتا بلوكرز فقدان حاسة الشم والتذوق في بعض الأحيان.
عندما يفقد الشخص حاسة الشم والتذوق، قد يكون من الصعب استعادتهما بشكل كامل في الوقت القصير. ومع ذلك، هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها للمساعدة في استعادة حاسة الشم والتذوق:
من المهم الاهتمام بصحة الأنف والتأكد من عدم وجود انسدادات أو التهابات. يمكن استخدام رذاذ ملحي أو محلول ملحي لغسل الأنف وتنظيفه.
يعرف أن التدخين يؤثر سلبًا على حاسة الشم والتذوق. لذا، من الأفضل تجنب التدخين والابتعاد عن المواقف التي تعرض الشخص للتدخين السلبي.
تناول الأطعمة الحارة والحامضة يمكن أن يساعد في تحفيز حاسة التذوق وتنشيط الحواس. يمكن تناول الفلفل الحار أو الليمون لزيادة الحساسية للنكهات.
الأطعمة المعالجة والمعبأة قد تحتوي على مواد كيميائية ومواد حافظة قد تؤثر على حاسة الشم والتذوق. من الأفضل تناول الأطعمة الطازجة والمحضرة في المنزل.
إذا استمر فقدان حاسة الشم والتذوق لفترة طويلة أو كان مصحوبًا بأعراض أخرى، قد يكون من الضروري استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد السبب المحتمل ووصف العلاج المناسب.
عندما يتم مناقشة عدم القدرة على تذوق الطعام أو فقدان حاسة الشم في هذه الأيام، يشير الكثيرون إلى فيروس كورونا المستجد كسبب رئيسي، وهذا صحيح ومنتشر جدًا في الوقت الحالي.
يُعد فقدان حاسة الشم والتذوق من أكثر الأعراض شيوعًا للإصابة بفيروس كورونا المستجد. يمكن أن يظهر هذا العرض في وقت مبكر وقد يكون العرض الوحيد للمرض. تتأثر حاسة الشم والتذوق في حالات الإصابة بالعديد من فيروسات الجهاز التنفسي العلوي، مثل فيروس الأنفلونزا، ولكن من النادر أن يكون فقدان الشم والتذوق هو العرض الوحيد لهذه الفيروسات.
لم يتم توفير تفسير نهائي لسبب تأثير فيروس كورونا على حاسة الشم والتذوق، ولكن من المرجح أن يكون السبب هو تلف الخلايا التي تساعد الخلايا العصبية المسؤولة عن الشم.
يمكن أيضًا أن تتأثر حاسة الشم والتذوق بوجود عوائق في مجرى التنفس مثل:
لا يشترط أن تؤدي الأسباب السابقة إلى فقدان تام لحاسة الشم والتذوق، ولكنها قد تؤثر عليهما بشكل ما، وقد يعاني المريض من:
يعتبر فقدان الشم والتذوق من المشاكل الشائعة التي يمكن أن يواجهها الأشخاص. قد يكون لهذه المشكلة تأثير كبير على الحياة اليومية والتمتع بالطعام والشعور بالنكهات المختلفة. تتضمن أعراض فقدان الشم والتذوق ما يلي:
لا يمكن إغفال دور السن في القدرة على الشم والتذوق وفي كفاءة الحواس كلها عامةً، إذ تقل القدرة على التذوق والشم مع التقدم في العمر. يرجع ذلك لحدوث خلل في إرسال واستقبال الرسائل العصبية بين المخ والأنف.
تؤثر بعض الأمراض على قوة حاستي الشم والتذوق على المصابين بها، من هذه الأمراض:
يمكن التأكد من إمكانية التذوق بعرض أنواع الطعام المختلفة باستخدام:
قد يستعيد المصاب حاستي الشم والتذوق في خلال أسابيع تلقائيًا دون تدخل علاجي بالتعافي من السبب.
يمكن لغسيل وتنظيف الأنف داخليًا أن يساعد على عودة الشم والتذوق إذا كان سبب الفقد هو التعرض لعدوى أو حساسية. نستخدم في ذلك محلول ملحي، يمكن إعداده في المنزل أو شراءه من الصيدليات.
تُستخدم بخاخات الأنف التي تحتوي على ستيرويدات في استعادة حاستي الشم والتذوق إذا كان التأثر بسبب زوائد الأنف أو التهاب الجيوب الأنفية.
إذا فقدت حاسة التذوق والشم لمدة أسبوعين أو أكثر، يمكن للتمرين التالي أن يساعد في التعافي.
تتمثل فكرة التمرين ببساطة في اختيار أربع روائح مختلفة، وقضاء 20 ثانية في شم كل واحدةٍ منهم بتركيز. يحتاج المصاب أن يؤدي هذا التمرين مرتين يوميًا مدة قد تصل إلى 4 أشهر.
يتميز هذا التمرين بسهولته وإمكانية القيام به في أي مكان بآمان. يعتبر تمرين استعادة حاسة الشم أحد التمارين الهامة لتعزيز القدرة على استشعار الروائح وتحسين الحواس العطرية. في هذا المقال، سنتعرف على خطوات هذا التمرين وأهميته في الحفاظ على صحة الشم والتذوق.
قم بفتح الوعاء الذي يحتوي على العطور المختارة وضعه بالقرب من أنفك. يجب أن يكون الوعاء قريبًا جدًا من أنفك حتى تتمكن من استشعار الروائح بشكل أفضل.
قم بمحاولة شم الرائحة الموجودة في الوعاء بسرعة ولطف لمدة 20 ثانية. حاول التركيز بشكل كامل على ما تقوم به وحاول بذل قصارى جهدك لاستشعار الرائحة بشكل صحيح.
بعد الانتهاء من شم الرائحة الأولى، استرخ قليلاً وخذ أنفاسًا قليلة نقية قبل الانتقال إلى العطر التالي. استمر في هذه الخطوة حتى تنتهي من استشعار الأربع أنواع المختلفة من العطور.
فقدان الشم والتذوق ليس بالضرورة دليلًا على وجود مرض خطير في معظم الحالات، وقد يتعافى الشخص من ذلك بدون الحاجة إلى علاج. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يكون تأثر الشم من الأعراض المبكرة لأمراض مثل الزهايمر أو مرض باركنسون.
تكمن الخطورة في فقدان الشم أيضًا في عدم القدرة على استشعار بعض الروائح التي تشير إلى الخطر، مثل روائح الغاز والدخان، أو رائحة احتراق الطعام بعد نسيانه على الموقد. وهذا يشكل تهديدًا لحياة الشخص والأشخاص المحيطين به.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط