قم بمشاركة المقال
اعلان طبيبة سعودية تبحث عن الزواج
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية إعلان منسوب لطبيبة سعودية تبلغ من العمر 40 عامًا تبحث عن شريك حياة. وقد لاقى الإعلان اهتمامًا كبيرًا من قبل المستخدمين.
تفاصيل الإعلان
في الإعلان، أكدت الطبيبة أنها سعودية الجنسية وتمتلك عيادة خاصة في الرياض. وقد سبق لها أن تزوجت في السابق، ولكن ليس لديها أطفال. كما أشارت إلى أن راتبها الشهري يصل إلى 30 ألف ريال سعودي، وأن أمورها المادية جيدة.
اقرأ أيضاً
شروط الزواج
أوضحت الطبيبة أنها لا تشترط أن يكون العريس من جنسية معينة، وأن الشرط الوحيد الذي تضعه هو أن يكون الشخص على خلق ودين وأن يقدر الحياة الزوجية.
تشكيك المستخدمين
على الرغم من الانتشار الكبير للإعلان، قام العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالتشكيك في صحته. حيث لم يتضمن الإعلان أي وسائل للتواصل مع الطبيبة المزعومة، ولم يتم ذكر رقم هاتف أو بريد إلكتروني أو حساب على وسائل التواصل الاجتماعي.
ارتفاع نسبة العنوسة في الوطن العربي
يشهد الوطن العربي ارتفاعًا في نسبة العنوسة في السنوات الأخيرة. وتعد هذه الظاهرة قلقًا كبيرًا للعديد من الأفراد وتعكس التحولات الاجتماعية والثقافية في المجتمع.
تعد العوامل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية من بين الأسباب الرئيسية لارتفاع نسبة العنوسة. وتشمل هذه العوامل الارتفاع في تكاليف الزواج والحياة المعيشية، وتأخر سن الزواج، وتغير القيم والمعتقدات الاجتماعية.
لذا، يعمل العديد من الأفراد على البحث عن شريك حياة مناسب من خلال الاعلانات ومواقع التواصل الاجتماعي. وتعد هذه الخطوة إحدى الطرق التي يمكن أن تساعد في تحقيق الزواج وتقليل نسبة العنوسة في المجتمع.
تأخر سن الزواج والعنوسة في العالم العربي
أصدر مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث (CSRGULF) تصنيفًا وتقريرًا بحثيًا حول تأخر سن الزواج والعنوسة في العالم العربي. يشير البحث إلى أن هناك جزءًا كبيرًا من العربيات يتأخرن في الزواج لأسباب مختلفة، بما في ذلك عوامل مستجدة.
اللبنانيات
وفقًا للبحث، يحتل اللبنانيات المرتبة الأولى في تأخر سن الزواج خلال الثماني سنوات الأخيرة. وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة العنوسة بين اللبنانيات فوق سن 35 عامًا تصل إلى 85٪. يعود هذا التأخير إلى عوامل مختلفة تؤثر على قرار الزواج لدى اللبنانيات.
التونسيات
تأتي التونسيات في المرتبة الثانية في تأخر سن الزواج، حيث تصل نسبة العنوسة بينهن إلى حوالي 81٪. يعزى هذا التأخير إلى تغيرات اجتماعية واقتصادية في تونس تؤثر على رغبة النساء في الزواج في سن مبكر.
العراقيات
تحتل العراقيات المرتبة الثالثة في تأخر سن الزواج، حيث يقدر أن نسبة العنوسة بينهن تتراوح بين 70٪ إلى 85٪. يعود هذا التأخير إلى الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة في العراق التي تجعل الزواج أمرًا صعبًا للكثير من النساء.
الإماراتيات
تحتل الإماراتيات المرتبة الرابعة في تأخر سن الزواج بنسبة تقدر بحوالي 70٪ إلى 75٪. يعود هذا التأخير إلى التحولات الاجتماعية والاقتصادية في الإمارات التي تؤثر على تفضيل النساء لتأخير الزواج.
السوريات
تحتل السوريات المرتبة الخامسة في تأخر سن الزواج بنسبة تقدر بحوالي 70٪. يعود هذا التأخير إلى الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة في سوريا التي تجعل الزواج أمرًا صعبًا للكثير من النساء.
المغربيات
تحتل المغربيات المرتبة السادسة في تأخر سن الزواج بنسبة تقدر بحوالي 60٪. يشير البحث إلى أن هناك زيادة بنسبة 20٪ في العنوسة بين المغربيات خلال العقد الماضي، ويعود ذلك إلى التغيرات الاجتماعية والاقتصادية في المغرب.
الأردنيات
تحتل الأردنيات المرتبة السابعة في تأخر سن الزواج بنسبة تقدر بحوالي 55٪. يشير البحث إلى زيادة بنسبة 10٪ في العنوسة بين الأردنيات خلال العقد الماضي، ويعود ذلك إلى التحولات الاجتماعية والاقتصادية في الأردن.
الجزائريات
تحتل الجزائريات المرتبة الثامنة في تأخر سن الزواج بنسبة تقدر بحوالي 51٪. يشير البحث إلى استقرار نسبة العنوسة بين الجزائريات عند نفس المستوى الذي كان عليه في عام 2013.
المصريات
تحتل المصريات المرتبة التاسعة في تأخر سن الزواج بنسبة تقدر بحوالي 48٪. يشير البحث إلى زيادة بنسبة 8٪ في العنوسة بين المصريات منذ عام 2013، ويعود ذلك إلى التحولات الاجتماعية والاقتصادية في مصر.
السعوديات
شهدت السعوديات انخفاضًا في تأخر سن الزواج خلال العقد الماضي بفضل سياسات التشجيع على الزواج. وتشير الإحصائيات الرسمية إلى انخفاض نسبة العنوسة إلى 10٪ مقارنة بتقديرات عام 2013 (45٪). ومع ذلك، تشير تقديرات أخرى إلى أن هناك حوالي 40٪ من النساء فوق سن 35 عامًا لا يزالن عانسات. يجب الإشارة إلى أن تقديرات هذه النسبة غير دقيقة في إحصاءات الحالة المدنية في السعودية وغيرها من الدول العربية.
الليبيات
تحتل الليبيات المرتبة الحادية عشرة في تأخر سن الزواج بنسبة تقدر بحوالي 35٪، وتبقى هذه النسبة تقديرية وتقريبية وغير دقيقة بشكل جازم.
ترتيب القطريات في المجتمع
وفقًا للتقديرات، تأتي القطريات في المرتبة الثانية عشرة بنسبة تتراوح بين 26٪ و 35٪. ومع ذلك، لم تذكر المصادر الرسمية القطرية عددًا محددًا لهذه الفئة. ومع ذلك، تشير التقارير الدولية حول السكان في العالم إلى أن القطريين أصبحوا أقل العرب اهتمامًا بالزواج.
التحديات التي تواجه القطريات
قد سجلت قطر زيادة مقلقة في نسبة حالات الطلاق وتأخر سن الزواج. وتعتبر هذه التحديات من المشكلات الاجتماعية التي يواجهها القطريات في المجتمع. يعزى ذلك جزئيًا إلى التغيرات في القيم والتوجهات الاجتماعية في البلاد.
الاهتمام بالتعليم والمهنة
يتعين على القطريات التركيز على التعليم وتطوير مهاراتهن المهنية لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية. يجب عليهن السعي للحصول على تعليم جيد وتطوير مهاراتهن في مجالات مختلفة من أجل تحقيق الاستقلالية المالية والنجاح المهني.
تعزيز الوعي الاجتماعي
من المهم أيضًا تعزيز الوعي الاجتماعي بقضايا المرأة في المجتمع القطري. يجب تعزيز المناقشات والحوارات حول قضايا مثل المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة والزواج والطلاق. يمكن أن يساهم ذلك في تغيير النظرة العامة للقطريات وتعزيز دورهن في المجتمع.
دعم القطريات في مجال الزواج والأسرة
يجب أيضًا توفير الدعم اللازم للقطريات في مجال الزواج والأسرة. يمكن تحقيق ذلك من خلال توفير المشورة الزوجية والعائلية والدعم النفسي والاجتماعي للأزواج والعائلات. يساهم هذا الدعم في تعزيز الاستقرار الأسري وتعزيز العلاقات الأسرية السليمة.
خلق فرص عمل للقطريات
يجب أيضًا التركيز على خلق فرص العمل للقطريات. يمكن تحقيق ذلك من خلال توفير التدريب والتأهيل المهني وتشجيع المشاركة النشطة للمرأة في سوق العمل. يساهم ذلك في تعزيز الاقتصاد المحلي وتحقيق التنمية المستدامة.