قم بمشاركة المقال
اقتصاد جويانا: نمو سريع واحتياطات نفطية ضخمة
تعد جمهورية جويانا الواقعة في أميركا الجنوبية من البلدان الصغيرة والفقيرة، ولكنها تحمل في طياتها مفاجأة كبيرة. وفقًا لتقرير صادر عن صندوق النقد الدولي، من المتوقع أن يحقق اقتصاد جويانا نسبة نمو تصل إلى 86% في عام 2020، ما يجعله أسرع اقتصاد نموًا في العالم. ويعزى هذا النمو السريع إلى اكتشاف احتياطات نفطية ضخمة في مياهها الإقليمية، حيث تدير شركة ExxonMobil الأميركية استخراج هذه الاحتياطات التي تزيد عن 5.5 مليار برميل حتى الآن. ومن المتوقع أن يتم اكتشاف المزيد من الحقول النفطية في المستقبل.
اقرأ أيضاً
اكتشافات النفط وتأثيرها على اقتصاد جويانا
بدأت جويانا إنتاج النفط في عام 2020 بعد اكتشاف احتياطات كبيرة في مياهها الإقليمية. تدير شركة ExxonMobil الأميركية استخراج هذه الاحتياطات النفطية الضخمة، والتي تعد واحدة من أكبر الاكتشافات في العالم. وتوقعت تقارير أن تكون هذه الاحتياطات قادرة على تلبية احتياجات العالم من النفط لفترة طويلة. يُتوقع أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى تحسين الاقتصاد الجوياني وزيادة الاستثمارات وفرص العمل في البلاد.
التأثير الاقتصادي لاكتشاف النفط على جويانا
من المتوقع أن يكون لاكتشاف النفط في جويانا تأثيرًا اقتصاديًا كبيرًا على البلاد. يتوقع أن يزيد إنتاج النفط من الإيرادات الحكومية ويساهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين. قد تجذب هذه الاكتشافات الجديدة مزيدًا من الاستثمارات الأجنبية إلى جويانا وتعزز قطاعات أخرى مثل السياحة والبنية التحتية والتعليم.
انتحار جماعي في جويانا
في عام 1978، شهدت جويانا حادثًا مأساويًا للغاية، حيث انتحر أتباع "معبد الشعوب" بحقن السيانيد وقتلوا أنفسهم وأطفالهم. كان هؤلاء الأتباع يتبعون القس جيم جونز الأميركي، وكانوا يعيشون في مستوطنة جونستاون في جويانا. هذا الحادث الأليم لا يزال يذكر بأنه واحد من أكبر حوادث الانتحار الجماعي في التاريخ.
تأثير حادثة الانتحار الجماعي على جويانا
لقد تركت حادثة الانتحار الجماعي في جويانا آثارًا عميقة على البلاد وسكانها. أدت هذه الحادثة إلى تغيير الطريقة التي ينظر بها العالم إلى جويانا وتركت بصمة سلبية على سمعة البلاد. ومع ذلك، تعافت جويانا بمرور الوقت وتطورت اقتصاديًا واجتماعيًا، وأصبحت واحدة من أسرع الاقتصادات نموًا في العالم بفضل اكتشافات النفط الضخمة.