رفضه ملايين الدولارات من أمير العرب.. تعرف على سر هذا العامل!

رفض عامل يمني مبلغ مالي من الأمير الوليد بن طلال

خلال تواجده في إحدى مزارع أصدقائه، رفض أحد العاملين اليمنيين مبلغًا ماليًا من الأمير الوليد بن طلال. لقد أعجب الأمير بالعامل اليمني الذي كان ذو لسان طليق، وأراد نقله تحت رعايته مقابل مبلغ مالي وراتب كبير. ولكن العامل اليمني رد بصراحة بعد أن أشار إليه وقال: "لا، شكرًا. أنا بخير هنا".

قصة العامل اليمني الطريفة

تعود القصة إلى يوم قص صديق الأمير الوليد ما فعله العامل اليمني أثناء الصلاة. كان الأمير يؤدي صلاة الظهر مع العامل اليمني أمامه. عندما بدأ الأمير الصلاة وقال "استووا"، رد عليه العامل اليمني قائلاً: "كيف نستوي يا شيخ؟ مافي المسجد إلا أنا وأنت". ولم يتمكن الأمير من السيطرة على نفسه بسبب ضحكه الشديد بسبب ما قاله العامل اليمني.

رفض العامل اليمني عرض الأمير

استدعى الأمير الوليد بن طلال العامل اليمني الذي كان في البيت في ذلك الوقت، وأراد أن ينقله تحت رعايته. ولكن رفض العامل اليمني العرض، وكان السبب غريبًا. أوضح أن زوجته قد وضعت طفلة حديثًا، ولم يستطع السفر بسبب انشغال صاحب العمل. ولم يرغب في السفر حتى يصبح الطفل عامًا كاملًا. وإذا كان يتواجد مع الأمير الوليد بن طلال، فلن يتمكن من رؤية طفلته طوال حياته بسبب انشغالات الأمير.

الأمير الوليد بن طلال: رجل الأعمال والخير

يُعد الأمير الوليد بن طلال من أغنى أغنياء العرب، حيث حصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الولايات المتحدة الأمريكية. ويهتم بالاستثمار في قطاعات استثمارية متنوعة، بما في ذلك الفنادق العالمية وقطاعات الإعلام والموسيقى والتكنولوجيا.

مساهماته الخيرية

يعتبر الأمير الوليد بن طلال من أهم فاعلي الخير في الوطن العربي، حيث يمتلك مؤسسات خيرية تعمل على مساعدة المحتاجين في الوطن العربي وأفريقيا والعالم بأسره. وقد قام ببناء منزل لأحد العمال الذين يعملون لديه، بعد أن علم بأنه لم يتمكن من بناء منزل لأسرته.

مكافأة العامل

بعد أن أتم العامل بناء المنزل، قام الأمير الوليد بن طلال بمكافأته على جهوده وعمله الجاد. وقد أعرب العامل عن سعادته وشكره للأمير على هذه المكافأة. وقد أثبت هذا العمل الخيري السخي من قبل الأمير قدرته على مساعدة الآخرين وتحقيق الخير في المجتمع.

تأثير الأمير الوليد بن طلال

يُعد الأمير الوليد بن طلال شخصية مؤثرة في الوطن العربي، حيث يعمل على تطوير الاقتصاد وخلق فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة للناس. ويعتبر قدوة للأجيال الشابة، حيث يحثهم على العمل الجاد والاستثمار في المشاريع الناجحة.