العروسة بتتكسف وجوزها عايزها عريانة طول اليوم.. قصة مراهقة مصرية جننت كل من سمع تفاصيلها!!

تدعى "شاهيناز" وهي فتاة شابة لم تتجاوز الخامسة والعشرين من عمرها، تزوجت قبل ثلاث سنوات ولكنها عانت كثيرًا من زوجها بسبب تفكيره المريض وتصرفاته السلبية تجاهها. لم يكتفِ الزوج بالتحدث عن العلاقة الزوجية في الأوقات المناسبة، بل كان يتصل بها أثناء عمله ليحدثها عنها، مما أدى في النهاية إلى رغبة شاهيناز في الانفصال عنه. قرّرت اللجوء إلى محكمة الأسرة في مصر الجديدة لطلب الخلع منه والتخلص من تصرفاته السلبية.

شاهيناز تروي قصتها مع زوجها، حيث تزوجت في سن الـ 22، بعد خطوبة استمرت لمدة خمسة أشهر فقط. تزوجت من رجل يدعى مصطفى، يكبرها بأربع سنوات ونصف، وكان شابًا مهذبًا ويعمل في إحدى الشركات في وظيفة مرموقة. لم تظهر عليه أي علامات تدل على ما ستعانيه شاهيناز بعد الزواج. قدم مصطفى للزواج منها بعد أن عملت في نفس الشركة التي يعمل بها، وبعد أربعة أشهر فقط من عملها طلب منها رقم هاتف والدها وعرض عليها الزواج. وافقت شاهيناز وأسرتها على الطلب، وبسبب أنهما من أسر متوسطة الحال، تم التجهيز للزواج في فترة قصيرة جدًا، لمدة خمسة أشهر فقط.

قصة شاهيناز تروي تجربتها الزوجية، حيث تزوجت بعد خطوبة استمرت لمدة 5 أشهر فقط. في البداية، لم يكن زوجها غير مهذب أو ذو شخصية منحرفة، وكانت الأشهر الأولى من الزواج طبيعية وخالية من المشاكل. كانت تعتقد أن مطالبه بأن تبقى بملابس خاصة أو بدونها في المنزل هي مجرد مطالب شاب لزوجته. ولكن بمرور الوقت، تحولت هذه المشكلة إلى مشكلة كبيرة في حياتها. زوجها بدأ يطلب منها يوميًا أن تجلس بدون ملابس، وعندما تحاول أن تعبر عن حرجها، يقول لها "لا أحد يشعر بالحرج من زوجه"، حتى وإن لم تكن هناك علاقة جنسية بينهما. كان يرغب فقط في رؤيتها بهذه الحالة طوال اليوم.

في السنة الأخيرة من الزواج، أصبح الأمر غير طبيعي تمامًا. كان زوجها يمزح باستمرار ويحاول أن يجبرها على خلع ملابسها. كان يتصل بها أثناء عمله ويتحدث معها عن العلاقة الزوجية. وفي النهاية، قررت شاهيناز أنها لا تستطيع العيش بهذه الحالة، فطلبت الانفصال بشكل هادئ. ولكن زوجها رفض طلبها وقررت أن تلجأ إلى المحكمة لرفع قضية الخلع ضده.

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال