قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

سعودي محكوم عليه بالاعدام رفض ان يصلي قبل تنفيد القصاص..وبعد قطع رقبته كانت الصدمة للجميع

سعودي محكوم عليه بالاعدام رفض ان يصلي قبل تنفيد القصاص..وبعد قطع رقبته كانت الصدمة للجميع
نشر: verified icon هنادي مكرم 13 أكتوبر 2023 الساعة 08:15 مساءاً

تعد قصة أحد السيافين في إمارة الرياض واحدة من أغرب قصص الإعدام التي مرت في السجلات. وقد أفصح السياف عن تفاصيل هذه القصة المروعة، حيث طلب من شاب سعودي محكوم عليه بالقصاص أن يصلي ركعتين قبل تنفيذ الحكم عليه. ولكن الشاب رفض هذا الطلب بسخرية وقال "خلص، خلص".

تم انزال الشاب إلى ساحة الإعدام، وأثناء قراءة الحكم، لاحظ السياف أن رقبة الشاب تنكمش شيئا فشيئا وتحول لونها إلى الأسود. وعندما أعطيت الإشارة للسياف بتنفيذ القصاص، خشي أنه لن يتمكن من قطع رقبة الشاب بسهولة. ولكنه تفاجأ عندما قطع الرقبة وانفصلت عن الجسد بسهولة غير معتادة. ولاحظ السياف أن الدم الذي خرج من الشاب كان قليلا جدا، ولكنه كان أسود اللون ورائحته نتنة لم يشم مثلها في حياته.

والأغرب من ذلك كله، أن جسد الشاب ظل ثابتا وجالسا على ركبتيه رغم انفصال رأسه عنه. وعلى مدار ساعتين، انتظر السياف سقوط جسد الشاب على الأرض، لكنه لم يحدث ذلك. وبدلا من ذلك، ظل الجسد ثابتا كما هو، والرأس مفصول بجانبه. وكان جميع الحاضرين في حالة من الذهول، حتى بعضهم أغمي عليهم من هول المشهد.

بعد ذلك، تم استدعاء الطبيب الشرعي للتأكد من وفاة الشاب. وعند نقل جثمانه إلى المغسلة، تفاجأ الجميع بأنهم لم يستطيعوا تحريك يده أو قدميه، رغم كل المحاولات.

ويضيف السياف أنه تواصل مع أحد مشايخ العلم، وحكى له ما يحدث، فسأله الشيخ عن القضية التي أعدم ذلك الشاب بسببها، فعاد السياف على الفور لمراجعة ملف القضية، وأنصدم عندما عرف بالحقيقة التي لم يتخيلها أحد من البشر. قال السياف إنه بعد مراجعة ملف القضية، وجد أن ذلك الشاب أعدم بسبب قتله لأمه في أحد الليالي، حيث عاد إلى البيت وهو سكران، وقام بضربها "بالشاكوش" بطريقةً مرعبة حتى لفضت أنفاسها الأخيرة وهي تصرخ وتقول :"أنا أمك، أنا أمك". سخط الله على ذلك الشاب في الدنيا قبل الأخرة : لقد عاقب الله ذلك الشاب العاق في الدنيا قبل الأخرة،

وقد قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم في ذلك -: "اثْنَتَانِ يُعَجِّلُهُمَا اللهُ فِي الدُّنْيَا: الْبَغْيُ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ". وحبس الله لسانه عن نطق الشهادتين، وقد شهدت عهد الرسول صلى الله عليه وسلم حادثة مماثلة، حيث كان "علقمة" شاب يصلي المكتوبات ويحافظ على الرواتب ، يصوم رمضان ، ويصوم غيره من الأيام ، ولكنها تزوج بامرأة ، أطاعها وعق أُمه ، فغضبت عليه ، ولما حضرته الوفاة قيل له : قل : لا إله إلا الله ، فلم يستطع قولها

، وعجز عن النطق بها، فجاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : إن لسان علقمة لم ينطق بكلمة التوحيد وهو في الموت ، فقال : قولوا لأمه : إما أن تأتيني وإما أن آتيها ، فقالت : بل أنا آتي رسول الله ، فلما جاءت إليه سألها عن خبر علقمة ، فأخبرته أنه كان يعقها ، فقال : إما أن ترضي عنه وإما أن أحرقه بالنار ، فقالت : بل أرضى ، تنظروا إلى قلب الأم ، قلب رحيم ، قلب شفيق ، قلب رفيق رقيق ، قلب حنون ، قلب عطوف ، لم ترض أن يُحرق ولدها وقد أحرق قلبها

عندما رضيت عنه بصدق وحقيقة، نطق علقمة بالشهادة. آآ وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رضا الله في رضا الوالدين، وسخط الله في سخط الوالدين" [أخرجه الترمذي وصححه ابن حبان والحاكم].

هنادي مكرم

هنادي مكرم

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد