قم بمشاركة المقال
"استحالة العشرة الزوجية"، جملة مقترنة في العديد من قضايا الخلع التي تقيمها السيدات لإنهاء حياتهن الزوجية، تكمن وراءها آلاف الأسباب التي تؤدي إلى وقوف المرأة بساحات المحاكم، في هذا الموقف.
ويأتي الخذلان، على رأس المشكلات خاصة في حالة فقدان الثقة بين الطرفين، فلم تعد أسباب الخلع@ والطل@اق والنفقة كما كانت في السابق، بل تطورت لتصبح غريبة عن المألوف، وبعضها بسبب حالة تدني الأخلاق التي وصل إليها مجتمعنا.
اقرأ أيضاً
"متجوزني وأن تخينة وكان عارف وشايفني قدامه، مخبتش عليه حاجة، فجأة كدا بقى يسب فيا وكل شوية يهني ويهد@دني إنه هيتجوز عليا، وأنا طبيعة جسمي كدا وحاولت في الرجيم بس مجابش نتيجة، عملت اللي عليا وزيادة، قولتله مش عاجبك جسمي طلقن@ي"، كانت هذه أولى كلمات
اقرأ أيضاً
"إسراء.ن" صاحبة الـ 29 عاما أمام محكمة الأسرة بالزنانيري بعد أن أقامت دعوى خلع ضد زوجها.
تقول إسراء، إنها تزوجت منذ عامين وزوجها دائم التشاجر معها بالسب والإهان@ة بسبب وزنها الزائد، مع العلم أنه نفس حجمها عندما تزوج منها وكان موافق على ذلك ولم يجبره أحد، ثم تبدل الحال بعد الزواج وبدأ يهددها بالزواج من أخرى: "قالي لو مشفتلكيش حل وخسيتي هتجوز عليكي، وأنا عملت كل حاجة ومشيت على رجيم بس بخسس ببطء شديد عشان أنا طبيعة جسمي مبيحرقش".
اقرأ أيضاً
تتابع صاحبة الـ29 عاما حديثها بأنها فوجئت بتقدم زوجها لخطبة فتاة أخرى للزواج منها وهي ما زالت على ذمته، وعندها طلبت منه الطلاق إلى أنه أصر على عدم تطليقها: "قالي أنا داخل على جواز ومش حمل أي مصاريف تانية وطل@اق مبطلقش هو دا اللي عندي مش عاجبك البيت يفوت جمل".
لذلك قررت الزوجة أن ترفع دعوى خع ضد زوجها بعد أن عاندها ورفض تطليقها رغم تقدمه للزواج من أخرى.