قم بمشاركة المقال
شهدت مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الماضية ضجة واسعة بعد تداول خبرَ زواج رجل ستيني في مدينة الناظور بالمغرب، من فتاة عمرها (16 سنة)، وهو ما أثار موجة من التفاعل بين النشطاء والحقوقيين في المملكة، حيث طالب الكثير منهم بوضع عقوبة رادعة لذلك الشخص ولوالد الفتاة القاصر، باعتبار ما حدث انتهاك لحقوق الطفولة، ومخالفة واضحة لـ قوانين الحالة المدنية وقوانين عقود الزواج في المملكة.وفي تفاصيل زواج الرجل الستيني من الفتاة القاصر، أشارت صحيفة “ناظور سيتي” إلى أنّ “الزواج” قد تمّ عن طريق “الفاتحة” أو ما يُعرف محلياً بـ الزواج “العُرفي”، بعيداً عن الزواج القانون عبر عقد قران قانوني بين الطرفين.وأوقفت عناصر مركز الدرك الملكي بالناظور بجماعة أركمان ليلة، أمس الاثنين، الرجل الستيني بسبب مخالفته لـ قوانين الحالة المدنية وقوانين عقود الزواج في المملكة، وفقاً لذات المصدر.
اقرأ أيضاً
! يشار أيضاً إلى أن “الزوج” الستيني، هو رجل متزوح و أب لـ 6 أطفال، حتى أن مصدر الشكاية هي زوجته الأولى، كما يقول الموقع المغربي. وأثارت هذه الزيجة جدلاً كبيراً لدى المتساكنين المحليين ولدى عموم المغاربة، الذي رأو أن ظاهرة الزواج بـ “الفاتحة” أصبحت أمراً متفشياً. جدير بالذكر، أنه -بحسب مصادر مطلعة تحدثت إلى موقع “ناظور سيتي”- فقد تم الاحتفاظ بالرجل الستيني رفقةَ الفتاة القاصر لدى السلطات الأمنية في المنطقة المعنية. وذلك بهدف فتح تحقيق في الغرض والتعرف على تفاصيل عملية الزواج غير القانونية، خاصة وأن أحد أطرافها “قاصرزواج قاصر من رجل ستيني في المغرب تفاعل الكثير من المغاربة مع هذه “الزيجة” الغريبة، بين مَن رأى فيها نتيجةً للقيود التي وضعها القانون المغربي على تعدد الزوجات، وبين مَن رأى أن تصرّف الرجل الستيني منافٍ للأخلاق والأعراف المحلية.خاصةً وأن عائلة الفتاة القاصر كانت تشكو من الفقر والحاجة، الأمر الذي استغله من