في حادثة غريبة ومروعة، قضى شاب سعودي 30 ساعة في مغارة الجن ...تفاصيل مثيرة وصادمه..وهذا ما قابله!!

في حادثة غريبة ومروعة، قضى شاب سعودي 30 ساعة في مغارة الجن، وسط الأفاعي ولدغ الحشرات، بعد أن سقطت سيارته في إحدى عيون محافظة الأفلاج في الليل. بلغ عمق العين حوالي 120 مترًا، وتعرض الشاب لإصابات خطيرة وكسور متعددة ونزيف في الرأس.

ووفقًا لصحيفة "سبق" السعودية، صرح الشاب عبدالعزيز علي الحديجي قائلاً: "كنت في رحلة قنص للحمام في منطقة السيح شرق الأفلاج قبل سنوات، وعند غروب الشمس، هبت رياح قوية محملة بالأتربة والغبار، مما أدى إلى تدني الرؤية بشكل كبير. وفي ذلك الوقت، كنت أقود سيارتي على طريق صحراوي، وفوجئت بانهيار الأرض وسقوط سيارتي. وبعد فترة قصيرة، بدأت الدماء تسيل على وجهي وأنا بالقرب من سيارتي".وأضاف: "ظننت في البداية أنني تعرضت لحادث، فحاولت النهوض للوصول إلى سيارتي والاتصال بأهلي، لكنني لم أستطع ذلك. وفوجئت بوجود كسور في يدي اليسرى وكسر في الفخذ، مما أعاق حركتي تمامًا".

وخلال تلك الفترة، تساقطت الرمال بكثافة على الشاب، وتعرض للكثير من لدغات الحشرات، وسمع أصواتًا غريبة وشعر بوجود أفاعي حوله، وكان يتخيل وجود الجن معه في المغارة.

وتابع: "لم أكن أدري ما الذي يحدث، وكانت تلك الليلة من أصعب الليالي في حياتي. وعندما طلعت الشمس، فوجئت بأنني في إحدى عيون الأفلاج، وأدركت حينها أنني على وشك الموت بلا شك. فالرياح العاتية والغبار الكثيف يحجبان الأفق، وكانت إصاباتي الفي الوقت نفسه، بدأت أنتقد نفسي لتقصيري في أعمال الخير والاقتراب من الله، وبدأت أنادي الله بالمغفرة والتوبة من صلاة الظهر حتى غروب الشمس.

عندما غابت الشمس، سمعت صوتًا فوقي، ولم أصدق أنه كان صوت إنسان أم جن؛ لأن أصوات الجن كانت ترافقني في العين، لكن عندما تأملت الأمر، كان هناك همس إنساني، فبدأت أناديه وأقول "أنقذني، أنا إنسان".

وعندما سألته عن كيفية العثور عليه، قال: "عائلتي أبلغت عن فقدي، وقامت السلطات الأمنية بالبحث عني؛ وكان الصوت الذي سمعته مع غروب الشمس هو أحد رجال الدفاع وزميله أثناء البحث عني في عيون الأفلاج".

وعندما فقدوا الأمل في العثور عليّ في تلك المنطقة، أصر أحدهم على التوجه إلى العين الأخيرة، وفوجئ بوجود المركبة في العين، فقام بإبلاغ زملائه لجلب الأدوات والمعدات لإخراجيخطيرة تمنعني من الحركة داخل العين التي تمتد لعمق 120 مترًا"

الاء.

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال