إلهام شاهين يجن جنونها وتنشر مشهد جريء وعادل إمام يحاصرها في السرير... وما فعله بها جعل أصوات تأوهاتها تملأ المكان ..."شاهد"

قالت شاهين، خلال تصريحات تليفزيونية: "أعرفهم من طريقة كتابتهم، لقد بدأوا ينتقدون حتى قبل أن يشاهدوا المسلسل، ويتساءلون عما إذا كان من الممكن لامرأة كبيرة في السن أن تحب شابًا أصغر منها؟ لماذا يحكمون قبل أن يروا؟ أدرك أن هذا الهجوم يستهدفني شخصيًا بسبب آرائي التي لا تتغير. لا أخشى الانتقادات وأنا صادقة جدًا، لا أقوم بالمجاملة أو الانتقاد الزائف، ولا حتى لأجل جمهوري".

وعن سؤال بخصوص دبلوماسية الفنان، أشارت شاهين إلى أن هذا الأمر هو نوع من النفاق لأنه يهدف إلى تجنب خسارة أي شخص. قالت: "محاولة كسب كل الأشخاص تصبح أمرًا صعبًا للغاية. هل يمكنك أن تكسب كل الناس؟ هناك أشخاص لا يمكن التنبؤ بتصرفاتهم حتى وإن كنت صادقًا. إذا كنت كذلك، فأنت تمارس النفاق".

وأوضحت شاهين أنها ليست مهتمة بإثارة الجدل أو استفزاز الناس، وأنها صادقة وليس لديها مرونة إلا في ثلاثة مجالات فقط: الفن ووطنها ودينها، وأن الآراء المتشددة تضر بكل هذه الأمور.

ووجهت رسالة إلى مهاجميها قائلة: "إذا كنتم غير راضين عني ولا تحبونني، فلا تتابعوا المسلسل، لماذا تدخلون صفحتي وتناقشون فيها؟ ابتعدوا عني ولا تهدروا وقتكم فيما ليس له قيمة، هناك أشخاص فارغون ولا يملكون أي هدف يدخلون صفحتي ويتناقشون في العمل. إذا لم تحبوني، فببساطة لا تتابعوني".

وأشارت إلى أنها لا تستبعد وجود مجندين إلكترونيين يقفون وراء هذا الهجوم، وأنها كانت واحدة من أوائل الأشخاص الذين تحدثوا عن الإرهاب بعد تولي الإخوان الحكم، ولذلك لم تكن مفاجأة بالنسبة لها أن يكون هناك هجوم.

وختمت رسالتها لمهاجميها بالقول: "أنا لست بحاجة إلى حبكم، ولكن احترموا فني. ليس ذلك مختلفًا عن احترام العلاقة بين النبي محمد وخديجة، حيث تزوجها وهي أكبر منه بـ 15 سنة. هل تعترضون على النبي؟"

وفيما يتعلق بسؤال عن إمكانية حبها لشاب أصغر منها، أجابت شاهين بأنها لا تستبعد ذلك، مشيرة إلى أنها ليست مدافعة عن فكرة معينة بل عن حق المرأة بشكل عام.

وأعربت إلهام شاهين عن سعادتها وإعجابها بأداء الفنان أحمد فهمي في دوره في مسلسل "ألفريدو"، ووصفته بأنه "عبقري في الدور" وأشادت بالحنان والرقة التي أظهرها في أدائه.

محمد.

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال